رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. إسرائيل تنشر صورا عن خسائرها في حرب أكتوبر لأول مرة.. والجيش السوري يدمر نفقا في إدلب يحتوي ورش تصنيع طائرات مسيرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية، عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:

إسرائيل تنشر صورا عن خسائرها في حرب أكتوبر لأول مرة 
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، لقطات صور من أرشيف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خسائر تل أبيب في حرب أكتوبر 1973 وذلك لأول مرة، موضحة كم الخسائر التي أودت بحياة 2569 من جنود جيش الاحتلال، وخلفت نحو 7500 جريح، وتم أسر 301 جندي آخرين.
وقالت الصحيفة: إن القادة الإسرائيليين انتابهم حالة من الخوف والهلع الشديد من اندلاع الحرب، خشية أن تؤدي المواجهات الدامية على الجبهتين المصرية والسورية إلى "سحق" الجيل الإسرائيلي ممن يبلغون 25 سنة من العمر، باعتبار أن هذه الشريحة العمرية كانت كلها منخرطة في الجيش آنذاك.
وأفادت "يديعوت" أن رئيس أركان الجيش ديفيد إلعازار، ووزير الحرب موشيه ديان، حذرا من أن تؤدي الحرب إلى تدمير الدولة بشكل كامل، على إثر حالة الفوضى والارتباك التي عاشها الجيش في الساعات الأولى من الحرب، إذ أنهم لم يتوقعوا أن تندلع الحرب في يوم مقدس لديهم "يوم الغفران".
وتابعت أن الشلل أصاب إسرائيل بشكل كامل فور اندلاع الحرب، حيث أمر رئيس الأركان بتعبئة كامل قوات الاحتياط، لكن المفاجأة كانت أن المخازن، ومستودعات الطوارئ كانت شبه فارغة من المعدات، فيما كانت القوات النظامية تعيش حالة من الفوضى والتخبط الشديد.
وأبرزت الصحيفة تصريحات موشيه دايان خلال اجتماع سري لهيئة أركان الجيش قال فيها "أعرب عن خوفي من مصير دولة إسرائيل، ومن أكثر ما أخشاه في قلبي أن تترك إسرائيل في نهاية المطاف بأسلحة غير كافية للدفاع عن نفسها".
وأضافت "يديعوت" إنه وبعد أيام من بدء الحرب "وقفت الولايات المتحدة في النهاية مع إسرائيل وبدأت بإرسال كميات هائلة من الأسلحة والذخيرة للجيش"، إلى أنه صدر أخيرا قرار من مجلس الأمن في 22 أكتوبر يقضي بوقف إطلاق النار وحث "جميع الأطراف في القتال الحالي على إنهاء جميع الأنشطة العسكرية على الفور".

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، 17 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم شقيقان وأب ونجله، وسيدة، رافق ذلك اعتداءات على المواطنين وتخريب للمنازل.
وذكر نادي الأسير - في بيان صحفي - أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 4 مواطنين من محافظة الخليل، و5 من مخيم بلاطة بمحافظة نابلس، و3 من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، ومواطنا جريحا من مخيم جنين وهو أسير سابق، ويعاني من بتر في ساقه اليمنى جراء إصابة تعرض لها في انتفاضة الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا وهو من الخليل أثناء تواجده في القدس للعلاج، حيث خضع لعملية جراحية لزراعة الكلى مؤخرا، إضافة إلى مواطنين اثنين من بيت لحم، ومواطن آخر من جنين.
في سياق آخر، يواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم الأسير أحمد غنام المضرب منذ 87 يوما.
وأوضح بيان لهيئة شئون الأسرى والمحررين، أن الأسرى المضربين هم أحمد غنام (42 عاما) من بلدة دورا في محافظة الخليل، مضرب منذ 87 يوما، إسماعيل على (30 عامًا) من بلدة أبو ديس في محافظة القدس، مضرب منذ 77 يوما، طارق قعدان (46 عاما) من محافظة جنين، مضرب منذ 70 يوما، أحمد زهران مضرب عن الطعام منذ 17 يوما، ومصعب الهندي (29 عاما) من بلدة تل في محافظة نابلس، مضرب منذ 15 يوما والأسيرة هبة اللبدي (24 عاما) من بلدة يعبد بجنين وتحمل الجنسية الأردنية والفلسطينية، مضربة منذ 15 يوما.

الجيش السوري يدمر نفقا في إدلب يحتوي ورشات لصنع طائرات مسيرة
أعلنت وحدة الهندسة العسكرية في الجيش السوري عن تدميرها لنفق جنوبي محافظة إدلب، كان المسلحون يستخدمونه في إخفاء الذخائر، ويحتوي كذلك على ورشات لصنع الطائرات المسيرة.
وقال مصدر عسكري سوري إن الذخائر التي تم العثور عليها في النفق حصل عليها المسلحون من الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرا إلى أن الجيش السوري صادرها.
وأشار المصدر إلى أنه عادة ما تكون لهذه الأنفاق تفرعات أخرى وتكون مجهزة بالكهرباء وتحتوى على فتحات للتهوية، مضيفا أنه تم تدمير عشرات الأنفاق في إدلب منذ بداية الحرب، كان يحتمي بها المسلحون أثناء الغارات الجوية.

ارتفاع ضحايا احتجاجات العراق إلى 110 قتلى
ارتفع عدد قتلى احتجاجات العراق إلى 110 قتلى في أسبوع، معظمهم محتجون يطالبون بإقالة الحكومة وإجراء إصلاحات جذرية ضد الفساد تشمل نخبتها السياسية، وفقا " لروسيا اليوم ".
وتجمع المحتجون في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، في مدينة الصدر ببغداد، بعدما امتدت الاشتباكات مع قوات الأمن إلى هذا الحي الفقير المترامي الأطراف بالعاصمة العراقية لأول مرة في بداية الأحداث، لتخلف 15 قتيلا.
وكان الجيش العراقي قد سحب قواته أمس الاثنين، وسلم مهمة متابعة الوضع الأمني في المدينة للشرطة الاتحادية، في دلالة على أن السلطات تريد تجنب الاشتباك مع مؤيدي رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، الذي طالب الحكومة بالاستقالة.
وانقطعت خدمات الإنترنت في بغداد وضواحيها على مدى أيام، مما تسبب بانقطاع الاتصالات على نحو ساهم في انتشار مشاعر الاستياء. 
وعادت تلك الخدمات لبضع ساعات مساء الاثنين، ونشر البعض تغطية للاحتجاجات الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتوقف الخدمة من جديد.