اجتمعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية اليوم الاثنين، بالمرشح الرئاسي قيس سعيد، للتباحث حول تطبيق ضوابط الحملة الانتخابية والالتزام بفترة الصمت بالنسبة للانتخابات التشريعية والتي توافق يومي 5 و6 أكتوبر المقبل.
وتناولت الجلسة - وفق بيان صادر عن هيئة الانتخابات - تأثير ما اسمته الهيئة "الظرف الاستثنائي" المتمثل في وجود المرشح الثاني للجولة الثانية من الاستحقاق الرئاسي، نبيل القروي، في السجن على ضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين الاثنين.
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس عشر من سبتمبر الجاري، أسفرت عن تصدر قيس سعيد القائمة حيث احتل المرتبة الأولى بعد حصوله على نسبة 18.4% من أصوات الناخبين، وتلاه نبيل القروي، الذي تمكن من حصد 15.6% من أصوات الناخبين، ليتقرر خوض المرشحين جولة إعادة.
يذكر أن السلطات التونسية اعتقلت نبيل القروي في 23 أغسطس الماضي بعد صدور حكم بحبسه لاتهامه بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال، فيما لم ترفض هيئة الانتخابات طلبه للترشح للانتخابات الرئاسية لعدم وجود حكم قضائي نهائي ضده، أو حكم بات يمنعه من الترشح.
