أكد سباستيان كورتس رئيس حزب الشعب – أكبر الأحزاب النمساوية – أن الانتخابات البرلمانية المبكرة والتى ستجرى في النمسا يوم الأحد المقبل سوف تسفر عن ائتلاف حكومي مستقر يعمل بجد وإخلاص لصالح البلاد، مشيرا إلى أن حكومة أقلية ليست هي خياره المفضل ولكنه لا زال مطروحا على الساحة السياسية.
وأوضح كورتس في تصريحات اليوم الأحد أن حزبه سوف يلتزم بالحد الأقصى للإنفاق في الحملات الانتخابية والذي يقدر بـ 7 ملايين يورو، مشيرا إلى ضرورة أن يكون حزبه خاليًا من الديون في غضون خمس سنوات.
وقال كورتس إن جميع استطلاعات الرأي تشير إلى حزبه في مقدمة الأحزاب بفارق على الأقل 10 في المائة عن أقرب المتنافسين ولكنه لا يرغب في أن يدخل حزبه الانتخابات بثقة زائدة أو يتعامل مع المعركة الانتخابية على أنها محسومة لصالح حزبه.
ولم يحدد كورتس فرص التعاون مع حزب الحرية في إعادة تشكيل الائتلاف الحكومي مرة أخرى مشيرا إلى ضرورة انتظار نتائج الانتخابات حيث يشك في قدرة حزب الحرية على الفوز بنسبة جيدة من أصوات الناخبين في البلاد.
وفيما يتعلق بسياسة الهجرة، أعرب كورتس عن تأييده أى إجراءات لحماية التقاليد والهوية النمساوية والدفاع عنها ضد التأثيرات السلبية الناتجة عن الوافدين من ثقافات مختلفة تحاول فرض نفسها على المجتمع النمساوي.
