السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

رشا أبو شقة: القادة العظماء أسسوا عواصم جديدة لمصر

الدكتورة رشا أبو
الدكتورة رشا أبو شقرة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الوفد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الدكتورة رشا أبو شقرة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الوفد، عقب مشاركتها في المؤتمر الوطني للشباب، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب لعقد "المؤتمر الوطني الثامن للشباب" كانت إيجابية وفعالة، حيث إن الرئيس ناقش شباب المؤتمر، في قضايا مستقبل تأسيس الدولة المصرية، في جلسات عمل بحضور السيد الرئيس من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساء في 3 جلسات متتابعات.
وأشارت الدكتورة رشا أبو شقرة إلى أن ما يشغل البال هنا هو تأكيد الرئيس على أهمية بناء دولة قوية، وهو ما قاله نصًا "العفي محدش يقدر ياكل لقمته"، ومن ينظر ويرجع إلى تاريخ الدولة المصرية، ولعلي لن أبعد كثيرا عن تاريخ الدولة الإسلامية منذ قدوم "عمرو بن العاص"، نكتشف أن كل دولة مصرية في العصر الإسلامي كانت تبدأ بتجاوز الدولة السابقة بإنشاء عاصمة جديدة لتعبر عن تجاوزها للحقبة السابقة، معلنة عبر منشآتها الجديدة عن دولة جديدة مغايرة كليًا، تملك القدرة على الاستمرار والاستقلال والقوة وضخ دماء جديدة في جسد الدولة المصرية، ولعل في العهد القريب وإعلان الجمهورية المصرية على يد حكومات يوليو والتحول عن الملكية، لكن؛ يبقى في النهاية أنهم أبقوا على منشآت دولة "محمد على باشا"، كواجهة أثرية لدولتهم، وهو ما أعلنه السيد الرئيس بضرورة تجاوز هذه الواجهة السياسية حين قال:" بقى النهاردة يبقى القصور الموجودة في مصر بتاعة محمد على.. وبس".
وأضافت: المراجع لتاريخ كل الأسماء والرموز في تاريخنا المصري من "بن طولون" إلى "المعز لدين الله" الفاطمي مرورًا بــ"صلاح الدين" الأيوبي وختاما بــ"محمد على باشا" وحفيده "الخديوي إسماعيل" سيجدهم جميعًا شرعوا في تأسيس دولة جديدة ولم يفوتهم أن يؤسسوا أثرًا جليلًا، يعلنوا به ومن خلاله أن مصر حاضرة، وما جعلها حاضرة على طول التاريخ منذ نشأتها ووحدتها على يد موحدها "نارمر" هو البناء والإعمار فهذه طبيعتنا المصرية التي تشهد عليها آثارنا التي لا ينافسنا فيها أحد عالميًا.
وقالت أبو شقرة: هذه الدولة القوية يلزمها الاستقرار المؤسس على التمسك بالثقة المتبادلة بين شعبها وساستها الوطنيين، وفى قدرتها على تجاوز محاولات التشكيك في قدرتها وقدرة مؤسساتها الوطنية وتماسكها في وجه كل من يطمع أو يجور على حقوقها، أو يحاول أن يشيع فيها الفوضى ويهدم مؤسساتها ويقوض مستقبلها.