عاشت محرومة من أبسط ملذات الحياة، بدأت بالعمل منذ شبابها وبعد أن توفى زوجها أصبحت هى العائل الوحيد لأبنائها القصر، وبعد صبر السنين وتربية أبنائها الصغار إلى أن كبروا وأصبحوا رجالا يعتمد عليهم، وأن تجنى ثمارها، بدأ منهم من يتجه بعيدا عنها ويشق طريقه بحثا عن حياته الخاصة وملذاته مع زوجته وأبنائه، ونسى أمه في أن يحسن إليها ويبرها في كبرها.
تحكى نادية أحمد إبراهيم، البالغة من العمر ٥٩ عاما، وتقيم بميت عقبة، زوجها متوفى، وعن مأساتها بدأت في العمل عاملة بالمصل واللقاح بالدقي، إلى أن خرجت إلى المعاش المبكر بـ٥٠٠ جنيه، وحالتها المادية وأعباء المعيشة تزايدت وأصبحت حملا ثقيلا إلى أن أصيبت بالمرض الخبيث السرطان في البلعوم منذ أربع سنوات، وبدأت رحلة العلاج والعذاب مع جلسات الكيماوي، دفعت ٤ آلاف جنيه لـ٦ جلسات على مدى ٦ أشهر، واستكملت علاجها لسنة كاملة، بمساعدات ابنتها والجيران، إلى أن تعثرت في مصاريف الأشعة من مسح ذرى وجلسات كيماوي، لأنها مكلفة وتحتاج لمصاريف دائمة، وحقن تصل الحقنة الواحدة في البطن إلى ٧٠٠ جنيه خاصة للمناعة، ومعاشها ٥٠٠ جنيه لا يكفى عيش حاف.
تواصل حديثها، أنا كنت أعمل بالمصل واللقاح، وطلعت على المعاش المبكر وباخد ٥٠٠ جنيه.
المرض الخبيث أصابنى وعالجته بالجلسات والحقن، وصرفت كل اللى حيلتى وبنتى والناس كانوا بيساعدوني، العلاج مكلف ومش قادرة أتعالج، بنتى استدانت مبلغ ٥ آلاف جنيه لاستكمال العلاج، ووقعت وصل أمانة على نفسها، وصاحب الدين يطالب الآن به، وممكن ابنتى تتسجن ولديها أطفال أيتام بعدما توفى زوجها، ولا أعرف ماذا أفعل.
أناشد فاعل خير من أصحاب القلوب الرحيمة، مساعدتنا في سداد الدين عن ابنتى لعلاجي نظرا لظروفي المعيشية القاسية.
للتواصل مع الحالة: ٠١١١٨٧٧١٢٤٦