يبدأ البابا فرنسيس في 4 سبتمبر زيارته الرسولية إلى موزمبيق ومدغشقر وموريشيوس، ووجه قداسته وإلى شعب موزمبيق، أول البلدان التي تشملها هذه الزيارة، رسالة فيديو أشار في بدايتها إلى أن الزيارة ستقتصر على العاصمة فقط إلا أن قلبه يبلغ الجميع ويعانقهم، وخاصة مَن يعيشون أوضاعا صعبة.
ودعا قداسته سكان موزمبيق إلى الثقة في أنه يذكرهم جميعا في صلواته ويتلهف للقائهم.
ونشرت الصفحة الرسمية للفاتيكان، اليوم الجمعة، بان البابا فرنسيس ذكر بعد ذلك بتلقيه دعوة زيارة موزمبيق من رئيس البلاد ومن الأخوة الأساقفة، وطلب من الموزمبيقيين جميعا الاتحاد معه في الصلاة كي يعزز الله، أب الجميع، المصالحة الأخوية في موزمبيق وفي إفريقيا بكاملةا، وتابع قداسته واصفا المصالحة بالرجاء الوحيد من أجل سلام راسخ ودائم.
تابع البابا فرنسيس أنه سيُسعده تقاسم هذه الأفكار مع شعب موزمبيق بشكل مباشر، وأن يرى كيف نمت البذرة التي زرعها القديس البابا يوحنا بولس الثاني. وأضاف قداسته أن هذه الزيارة ستمَكنه من لقاء الجماعة الكاثوليكية في موزمبيق وتثبيتها في شهادتها للإنجيل الذي يعلِّمنا كرامة كل رجل وكل امرأة، ويطالبنا بأن نفتح قلوبنا للآخرين وخاصة الفقراء والمعوزين.
وفي ختام رسالة الفيديو التي وجهها إلى شعب موزمبيق لمناسبة زيارته الرسولية إلى هذا البلد، والتي ستبدأ في 4 أيلول سبتمبر القادم ليتوجه بعدها إلى مدغشقر وموريشيوس، شكر قداسة البابا فرنسيس سكان هذا البلد مشيرا إلى عمل كثيرين للتحضير للزيارة الرسولية ما يتضمن أيضا رفع الصلاة. ثم استمطر قداسته على الجميع وعلى موزمبيق البركات الإلهية وحماية أمنا العذراء مريم.
