أكدت مي موسى، خطيبة محمود بهجت الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة حلوان، والناجي الوحيد من حادث الأوتوستراد الذي راح ضحيته 14 شخصًا بعد تصادم سيارتي ميكروباص، أن حالة محمود زادت سوءًا بعد إجراء عملية جراحية بمعهد ناصر، وأنه تم تشخيص حالته بقطع كامل في النخاع على الرغم من إحساس محمود بنصفه الأسفل قبل أن تتدهور حالته ويفقد الإحساس ليصاب بشلل تام في النصف الأسفل من الجسم.
وأضافت مي، خلال حديثها عبر قناة الحدث اليوم، أن خطيبها المصاب لم يلاقي أي رعاية أو اهتمام في أي مستشفى حكومي، وتم إخراجه من مستشفى معهد ناصر بعد أسبوع فقط من دخوله، لتضطر أسرته لاستكمال مسيره علاجه في القطاع الخاص رغم التكاليف المبالغ فيها.
وناشدت مي موسى الرئيس عبد الفتاح السيسي والمسئولين بوزارة الصحة، بالتدخل لإنقاذ حياة محمود خاصة بعد إصابته بقرحة عميقة في الظهر وفقدانه التام للحركة، مضيفة أن الأطباء نصحوا أسرة محمود بالسفر لعلاجه في الصين وإجراء عملية جراحية لا تقل تكلفتها عن 200 ألف جنيه.
