السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

حنا مينا.. حكاية بحار

حنا مينا
حنا مينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الأربعاء الذكرى الأولى لوفاة الروائي السوري حنا مينا والذى توفي في مثل هذا اليوم من العام 2018، الذي يعد أحد عمالقة الرواية في سوريا والوطن العربي، أحد كتاب الرواية العربية، عاش حياة قاسية ثم وقف في وجه الاستعمار الفرنسي وهو عمره اثنا عشر عاما.
كان "مينا" له دور كبير في التواصل مع الكتاب العرب في جميع أنحاء الوطن العربي، وهو أيضا ساهم بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكتاب العرب، وفي مؤتمر الإعداد للاتحاد العربي الذي عقد في مصيف بلودان في سوريا عام 1956، وكان له دوره الواضح في الدعوة إلى إنشاء اتحاد عربي للكتاب، وتم تأسيس "اتحاد الكتاب العرب" عام 1969.
وصف مينا البحر في معظم رواياته وحياة البحارة في اللاذقية وصراعاتهم على متن المراكب والسفن ومع أخطار البحر، وأبدع في الكتابة عن البحر في رواياته تجمعها الكثير من الصدق والعمق والمعاناة والكفاح والواقعية والحب والجمال، ساهم في إغناء الرواية.
شارك مينا في تأسيس "رابطة الكُتّاب السوريين" مع مجموعة من الكُتّاب اليساريين في سوريا عام 1951، وفي عام 1954 نظّمت الرابطة "المؤتمر الأول للكُتّاب العرب"، والذي شارك فيه عدد من الكُتّاب الوطنيين والديمقراطيين في سوريا والبلاد العربية، وكان له دورًا كبيرًا في التواصل مع الكُتّاب العرب في جميع أنحاء الوطن العربي، وهو أيضًا ساهم بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكُتّاب العرب، وفي مؤتمر الإعداد للاتحاد العربي -والذي عُقد في مصيف بلودان في سوريا عام 1956- كان له دوره الواضح في الدعوة إلى إنشاء اتحاد عربي للكُتّاب، وتم تأسيس "اتحاد الكُتّاب العرب" عام 1969.
قضى طفولته في حي المستنقع، الواقع بإحدى قرى لواء الإسكندرون على الساحل السوري ولبث هناك حتى عام 1939 الذي عاد فيه مع عائلته إلى مدينة اللاذقية، التي كانت عشقه وملهمته بجبالها وبحرها، ثم بدأ حياته الأدبية بكتابة مسرحية "دونكيشوتية"، والتي ضاعت من مكتبته، فتغيب عن الكتابة للمسرح، واتجه إلى كتابة الروايات والقصص بعد ذلك، والتي زادت لأكثر من ثلاثين رواية بخلاف القصص القصيرة، منها عدة روايات خصصها للبحر الذي عشقه واسترسل في حكاياته، وكانت أولى رواياته الطويلة التي كتبها كانت "المصابيح الزرق" عام 1954، وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، والتي تحول الكثير منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية في سوريا.
تعتبر مسرحية "دونكيشوتية" بداية مرحلة مينا الادبية، والتي للأسف حسب قوله في واحد من أحاديثه الصحفية ضاعت من مكتبته، فابتعد عن الكتابة للمسرح، واتجه إلى كتابة الروايات والقصص بعد ذلك، والتي زادت لأكثر من ثلاثين رواية بخلاف القصص القصيرة، منها عدة روايات خصصها للبحر الذي عشقه واسترسل في حكاياته، وكانت أولى رواياته الطويلة التي كتبها كانت "المصابيح الزرق" عام 1954، وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، والتي تحوّل الكثير منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية في سوريا.