أدان مانشستر يونايتد الإنجليزي، الهجوم العنصري الذي تعرض له الدولي الفرنسي بول بوجبا، لاعب وسط الفريق، عقب إهداره ركلة جزاء حاسمة في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز مساء الاثنين.
ويعمل مانشستر يونايتد بجدية للتعرف على هوية أشخاص وجهوا إساءة عنصرية للاعب، بعدما أهدر ركلة جزاء خلال التعادل 1-1 مع ولفرهامبتون واندرارز، حسب ما أشارت وكالة "رويترز".
وحصل بوجبا على ركلة جزاء قرب النهاية، لكنه سدد الكرة وأنقذها روي باتريسيو، حارس ولفرهامبتون.
وكلف التعادل يونايتد صدارة الدوري، وأسفر عن توجيه إساءات عنصرية من بعض المشجعين إلى اللاعب الفرنسي صاحب البشرة السمراء.
وقال يونايتد في بيان: "الأشخاص الذين عبروا عن وجهة نظرهم لا يمثلون قيم نادينا العظيم وإنه لمن المشجع لنا أن نرى أغلبية مشجعينا يدينون ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا".
وأضاف: "مانشستر يونايتد لا يتسامح أبدا مع أي وقائع عنصرية أو تمييز، ونحن ندعم منذ فترة طويلة مبادرة تطالب بالمساواة بين الجميع".
وتابع: "سنعمل على تحديد هوية القلة التي شاركت في هذه الوقائع وسنتخذ أقصى إجراء ممكن بالنسبة لنا. نحن نشجع أيضا شركات وسائل التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراء في هذه الوقائع".
