قد يجد فريق الكرة بنادي الزمالك، نفسه أمام حدث تاريخي بالمشاركة في كأس العالم للأندية، في ظل تأزم الموقف في دوري أبطال أفريقيا، بعد إلغاء محكمة التحكيم الرياضي (كاس) قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بإعادة مباراة الإياب من الدور النهائي للبطولة بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.
واعتبرت محكمة التحكيم الرياضي أن اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري للعبة لم تكن "الجهة المختصة" لاتخاذ هذا القرار، مشيرة إلى أن البت في مصير النهائي يعود إلى "الأجهزة المختصة في الاتحاد الأفريقي"، الذي سينظر في الأحداث، التي رافقت مباراة الإياب في الدور النهائي في 31 مايو في تونس "واتخاذ القرار في ما يتعلق بإعادة المباراة من عدمها".
وطالبت "كاس"، الاتحاد الأفريقي بتشكيل لجنة مختصة لحسم القرار قبل النظر فى إعادته إليه مجددا للنظر فيه وتأييده أو رفضه، وتعادل الفريقان ذهابا في الدار البيضاء بهدف لكل فريق، فيما شهدت مباراة الإياب أحداثا مؤسفة.
كان لقاء الإياب قد توقف بعد نحو ساعة على انطلاقه، في أعقاب إلغاء هدف للوداد في الشوط الثاني، عادل به النتيجة، إذ كان الترجي متقدما في الشوط الأول (1-صفر)، وعندما طلب لاعبو الوداد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو (الفار)، فوجئوا بأنها كانت معطلة.
وعقب قرار "كاس" برفض إعادة المباراة، تم تأجيل مباراة السوبر الأفريقي بين الزمالك والترجى المقرر لها أحد أيام 16-17-18 أغسطس الجاري، على أن تقام في موعد آخر لحين حسم قرار مباراة الوداد والترجى.
وبناءً على كل ما سبق قد يشارك الزمالك في فعاليات كأس العالم للأندية، بصفته بطلا للكونفيدرالية، خاصة وأن قرار "كاف" المنتظر إعلانه، قابل للطعن من الترجي والوداد، وبالتالي لن يحق للاتحاد الأفريقي ترشيح فريق آخر لتمثيله في كأس العالم للأندية، في حال عدم حل الأزمة قبل شهر ديسمبر المقبل.
