عادت واقعة الصفر لتتكرر من جديد بمحافظة الدقهلية، فالعام الماضى كانت "إسراء أبو العينين" لتحصل على حقها بعد رفع دعوى قضائية لتلقى هذا العام الثانوية العامه بظلالها على طالبة جديدة وهى سمر السيد على عبد ربه ابنة قرية طنبارة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتى فوجئت بتلقيها إخطار رسوب وحصولها على 7% بعدما كانت من الأوائل دائما خلال دراستها السابقة.
وتقول سمر: "بسبب ظروف خاصة قمت بالالتحاق بالثانوية منازل والحمد لله كنت أحرص دائما على المذاكرة ويشهد لى الجميع بالتفوق وهذا ما عاهده منى الجميع طوال دراستى السابقة، فكنت دائما من الأوائل وكان الجميع متوقع وأنا أولهم أن يكون تقديرى 98% وألتحق بكلية الطب التى كنت أتمناها إلا أننى فوجئت بأن نتيجتى 7% أى ما يعادل 29 درجة من 410 درجات".
وتابعت قائلة: "اعتقدت أن النتيجة بها خطأ على الإنترنت فتوجهت فى اليوم التالى إلى المدرسة ووجدت نفسى بدلا من استلام الشهادة أستلم إخطار رسوب ووجدت أننى حاصلة على صفر فى اللغة العربية والتربية الدينية وباقى المواد حصلت فيها سواء درجتين أو 3 أو 12 درجة، فصعقت وانهرت ولم أدرى بنفسى مرة أخرى إلا وهم يقومون بإفاقتى".
وأضافت قائلة: "تقدمت بتظلم للإطلاع على أوراق إجابتى ولكنى صدمت عندما وجدت أن الأوراق ليست أوراقي وأن الخط ليس خطى، فانهرت مرة أخرى داخل الكنترول، فجميع الأوراق تم تغييرها وليست أوراقى وهناك أوراق لا يوجد بها كلمة مكتوبة ولا يوجد معها محاضر إثبات بذلك أنا عاوزه حقى أنا عاوزه ورقى حرام ده بجد حرام تعبى كله يروح عالفاضى".
ومن جانبه أكد محمد محمود الباز، خال الطالبة، أنه وباقى الأسرة صدموا جميعا فور رؤيتهم للنتيجة ولم يصدق أحد أن تكون هذه نتيجتها فجميعهم يشهدون لها بالتفوق، مشيرا إلى أنه حرص على اصطحاب ابنة شقيقته إلى الكنترول لتقديم التظلم للتأكد من أوراقها.
وأضاف أنه أحس بشىء غريب فور وصوله إلى الكنترول فتمت معاملتهم بطريقة مختلفة عن باقى الطلاب، حيث اصطحبهم المسئول إلى مكتب رئيس الكنترول للإطلاع على الأوراق بداخل المكتب حتى كانت الصدمة، فالأوراق ليست اوراقها وليس خطها الموجود وهناك مواد الورق فارغ تماما ولا يوجد معها مصدر إثبات حالة كما هو متبع قانونا.
وأشار إلى أنه يعلم جيدا القانون والإجراءات المتبعة فى حالة الورق الذى لا يوجد به أى إجابات، مشيرا إلى أن أوراق ابنة شقيقته تم تغييرها ولا يدرى ما السبب، مؤكدا أنه لن يترك حقها حتى يحصل عليه ويعرف ما حدث، مضيفا أنه أرسل العديد من التلغرافات والشكاوى إلى وزير التربية والتعليم ورئيس امتحانات الثانوية العامة وقدم شكاوى بالنيابة الإدارية والرقابة الإدارية ولن يترك أى باب أو أى جهة وإلا سيطرق بابها حتى يعرف الحقيقة ويحصل على حقها.
وتقول سمر: "بسبب ظروف خاصة قمت بالالتحاق بالثانوية منازل والحمد لله كنت أحرص دائما على المذاكرة ويشهد لى الجميع بالتفوق وهذا ما عاهده منى الجميع طوال دراستى السابقة، فكنت دائما من الأوائل وكان الجميع متوقع وأنا أولهم أن يكون تقديرى 98% وألتحق بكلية الطب التى كنت أتمناها إلا أننى فوجئت بأن نتيجتى 7% أى ما يعادل 29 درجة من 410 درجات".
وتابعت قائلة: "اعتقدت أن النتيجة بها خطأ على الإنترنت فتوجهت فى اليوم التالى إلى المدرسة ووجدت نفسى بدلا من استلام الشهادة أستلم إخطار رسوب ووجدت أننى حاصلة على صفر فى اللغة العربية والتربية الدينية وباقى المواد حصلت فيها سواء درجتين أو 3 أو 12 درجة، فصعقت وانهرت ولم أدرى بنفسى مرة أخرى إلا وهم يقومون بإفاقتى".
وأضافت قائلة: "تقدمت بتظلم للإطلاع على أوراق إجابتى ولكنى صدمت عندما وجدت أن الأوراق ليست أوراقي وأن الخط ليس خطى، فانهرت مرة أخرى داخل الكنترول، فجميع الأوراق تم تغييرها وليست أوراقى وهناك أوراق لا يوجد بها كلمة مكتوبة ولا يوجد معها محاضر إثبات بذلك أنا عاوزه حقى أنا عاوزه ورقى حرام ده بجد حرام تعبى كله يروح عالفاضى".
ومن جانبه أكد محمد محمود الباز، خال الطالبة، أنه وباقى الأسرة صدموا جميعا فور رؤيتهم للنتيجة ولم يصدق أحد أن تكون هذه نتيجتها فجميعهم يشهدون لها بالتفوق، مشيرا إلى أنه حرص على اصطحاب ابنة شقيقته إلى الكنترول لتقديم التظلم للتأكد من أوراقها.
وأضاف أنه أحس بشىء غريب فور وصوله إلى الكنترول فتمت معاملتهم بطريقة مختلفة عن باقى الطلاب، حيث اصطحبهم المسئول إلى مكتب رئيس الكنترول للإطلاع على الأوراق بداخل المكتب حتى كانت الصدمة، فالأوراق ليست اوراقها وليس خطها الموجود وهناك مواد الورق فارغ تماما ولا يوجد معها مصدر إثبات حالة كما هو متبع قانونا.
وأشار إلى أنه يعلم جيدا القانون والإجراءات المتبعة فى حالة الورق الذى لا يوجد به أى إجابات، مشيرا إلى أن أوراق ابنة شقيقته تم تغييرها ولا يدرى ما السبب، مؤكدا أنه لن يترك حقها حتى يحصل عليه ويعرف ما حدث، مضيفا أنه أرسل العديد من التلغرافات والشكاوى إلى وزير التربية والتعليم ورئيس امتحانات الثانوية العامة وقدم شكاوى بالنيابة الإدارية والرقابة الإدارية ولن يترك أى باب أو أى جهة وإلا سيطرق بابها حتى يعرف الحقيقة ويحصل على حقها.
