الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الحرب التكنولوجية وحلم الصعود إلى القمر.. 10 محطات في المهمة التاريخية "أبولو 11".. العلم البريطاني تفوق على الأمريكي.. ورائد الفضاء جاك شميت: الرائحة بالأعلى تشبه البارود

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قبل 50 عاما كان العالم على موعد مع لحظة فارقة، حيث بدأت رحلة الصعود على القمر، والتي نجح خلالها فريق "أبولو 11" في الوقوف لتكون أولى الخطوات على سطح القمر 20 يوليو 1969، وهو الحلم الذي انتظرته البشرية طويلا، وهذه الرحلة العجيبة كان بها العديد من الغموض والتفاصيل التي يجهلها الكثيرون منا.
أعضاء المهمة
شارك في مهمات أبولو التاريخية الـ 17 ما يزيد على 400 ألف شخص بميزانية قيمتها 25 مليار دولار، ووقع الاختيار على 3 رواد فضاء لمهمة أبولو 11 هم (بز ألدرن، ونيل أرمسترونج، ومايكل كولينز)، ليتولى رائد الفضاء نيل أرمسترونج، قيادة الفريق، وهو أول رجل على سطح القمر، ورائدا الفضاء إدوين ألدرين، ربان المركبة القمرية، ومايكل كولينز، ربان المركبة الرئيسية.
لقطات تاريخية
التقط أرمسترونج وألدرين لقطات تاريخية وهما يقفزان على سطح القمر وشاهدهما 500 مليون شخص حول العالم بعد بث هذه اللقطات على شاشات التليفزيون يوم 21 يوليو 1969، ليرى العالم أرمسترونغ وهو يخطو على سطح القمر وينصب العلم الأمريكي هناك.
أبولو 11 ليست الرحلة الأولى
سبق رحلة المهمة التاريخية "أبولو 11" رحلتين هما "أبولو 8" و"أبولو 10"، اقتربتا من القمر ودارتا في مدار حوله، قبل العودة إلى الأرض، دون أن يهبطا على سطحه.
العلم البريطاني على سطح القمر
على عكس ما يتوقعه الكثيرون، وبخلاف ما رصدته شاشات التليفزيون من لقطات للعلم الأمريكي على سطح القمر، إلا أن هذه العلم لم يصمد طويلا، فقد سقط سريعا بعدما اصطدمت به المركبة القمرية خلال إقلاعها للعودة إلى الأرض.
المفارقة هنا أن العلم البريطاني هو الأكثر صمودا على سطح القمر، حيث كشف المهندس البريطاني كيث رايت، الذي كان يعمل في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا كجزء من فريق العمل بمهمة أبولو 11، أنه زرع "علم المملكة المتحدة الصغير" على القمر، حيث رسم علم المملكة المتحدة على عدد من الألواح الشمسية التي قرر فريق أبولو زرعها على سطح القمر.
الخطأ الكبير
على الرغم من الشهرة الواسعة التي حصدها قائد المهمة التاريخية "أرمسترونغ" إلا أنه أثناء المشي على القمر والعودة إلى المركبة القمرية، ارتطم عن طريق الخطأ بمفتاح قاطع التيار الكهربائي، ما أدى إلى كسره، إلا أن رفيقه "ألدرين" فكر بسرعة واستبدله بقلم، ويتم عرض هذا القلم الآن في متحف الطيران في مدينة سياتل الأمريكية.
تعزية واجبة
توقعت الرئاسة الأمريكية "الخيار الأسوا" وهو فشل المهمة التاريخية، لذا أعدت خطابا للرئيس الأمريكي في حينها ريتشارد نيكسون، ليلقيه الرئيس على الشعب في حال فشل الرواد في العودة إلى الأرض، وذلك بعد أن يتصل هاتفيا بزوجتي الرائدين اللذين هبطا على القمر لتعزيتهما.
وكان ضمن كلمات الخطاب الذي لحسن الحظ لم يضطر نيكسون لإلقائه: "القدر قضى بأن الرجال الذين ذهبوا إلى القمر لاستكشافه بسلام، أن يرقدوا هناك بسلام.. هؤلاء الرجال الشجعان.. نيل أرمسترونج وإدوين ألدرين يعلمون أنه لا أمل في إرجاعهم، لكنهم يعلمون أيضا أن هناك أمل للبشرية من خلال تضحياتهم".
كشف جمركي وكشف المفقودات
اضطر رواد الفضاء الذين شاركوا في "أبولو 11" للتوقيع على كشف جمركي بشان الأحجار وعينات التربة التي أحضروها من القمر، وعلى الرغم من إحضار أحجار صخرية إلا أنه بقيت أشياء آخرة مفقودة وهي الأشرطة الأصلية التي سجلت عملية الهبوط لأبولو 11 على سطح القمر، إلى جانب المئات من الصناديق التي تحتوي على شرائط مغناطيسية تضم بيانات برنامج أبولو.
رائحة القمر
يقول الرائد جاك شميت، الذي شارك في المهمة "أبولو 17" أن للقمر رائحة تشبه رائحة بودرة البارود، ويعد شميت آخر رجل مشى على سطح القمر إلى يومنا هذا.
الحرب الفضائية
المهمة التاريخية أبولو 11 كانت إحدى الحلقات في صراع الحرب التكنولوجية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وهو سباق فضائي بدأ بإطلاق السوفيت للقمر الاصطناعي "سبوتنيك" عام 1957.
الكارثة الأكبر
تعد الرحلة أبولو 1 والتي انطلقت عام 1967، ولكن وقعت الكارثة خلال عمليات مراقبة اعتيادية، إذ اشتعلت النيران في مركبة القيادة، وقتل في الحريق ثلاثة رواد فضاء.