الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: دول القارة السمراء لا تنسى فضل ثورة 23 يوليو

النائب مصطفى الجندي
النائب مصطفى الجندي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى بحرص السفير أسامة عبدالخالق، سفير جمهورية مصر العربية في أديس أبابا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي بإقامة حفل استقبال العيد القومي بمناسبة الذكرى الـ67 لثورة 23 يوليو المجيدة بحضور كبار المسئولين من الحكومة الإثيوبية وقيادات مفوضية الاتحاد الأفريقي وعدد كبير من سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في أديس أبابا، وكذا ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية التي لديها مكاتب تمثيلية بأديس أبابا، وعدد من الكتاب والصحفيين. 
وقال "الجندى" فى بيان له أصدره اليوم الأربعاء، إن الدول الأفريقية لا يمكن أن تنسى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، خاصة منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية الرئاسة لمصر ونجاحه فى إعادة مصر إلى حضن دول القارة السمراء، مؤكدا أن القادة والرؤساء والحكومات والشعوب الأفريقية لا يمكن أن ينسوا أبدا الأهمية الكبيرة لثورة 23 يوليو المجيدة وما حققته من إنجازات مشهودة في تاريخ مصر الحديث وتأكيدهم أن هذه الثورة العظيمة هى التى فتحت الباب لموجات التحرر الأفريقي لغالبية الدول الأفريقية من براثن الاستعمار.
وأشاد النائب مصطفى الجندى بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر وإثيوبيا على جميع المستويات، استنادًا إلى المصالح المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين والتعاون المشترك بين القاهرة وأديس أبابا والتفاهم المشترك الذي يجمع القيادة السياسية في البلدين، والذي يظهر بشكل واضح في القمم الثنائية التي تجمع كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والتي كان آخرها لقائهما على هامش القمة الأفريقية التي عقدت في أديس أبابا فبراير من العام الجارى.
ووجه النائب مصطفى الجندى تحية قلبية للرئيس عبدالفتاح السيسى على الإنجازات الكبيرة التي حققها للقارة الأفريقية خلال الستة أشهر المنصرمة من عمر الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، والتي كان آخرها قيام السادة قادة الدول والحكومات الأفارقة بالإطلاق الرسمي لمنطقة التجارة الحر القارية الأفريقية في عاصمة النيجر نيامي يوم 7 يوليو الجاري، والتي تعد علامة تاريخية وفارقة في تاريخ التكامل والوحدة الحقيقية بين جميع الدول الأفريقية.