رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

انتخابات البالطو الأبيض.. 21 يتنافسون على مقعد نقيب الأطباء.. 78 على عضوية المجلس.. «الاستقلال» تدفع بـ«منى مينا وخيري والطاهر».. نقيب الجيزة يشكل قائمة «التقارب».. ومستقلون يغردون بعيدًا عن التكتلات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد نقابة الأطباء جولة جديدة فى انتخابات التجديد النصفى التى ستجرى فى الأسبوع الثانى من شهر أكتوبر المقبل على مقاعد النقيب وعضوية مجالس النقابة العامة، والنقابات الفرعية، وحتى الآن لم تظهر التفاصيل الكاملة للقوائم الانتخابية، ولم يحسم تيار الاستقلال موقفه من مرشحيه.


وأغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الأطباء باب الترشح للانتخابات يوم ٣٠ يونيو الماضي، مؤكدة أنه سيتم إعلان القائمة النهائية يوم ٨ أغسطس المقبل، حيث جرى فتح باب الطعون على المرشحين ١٠ يوليو الجاري، على أن يغلق الباب ١٤ يوليو الجاري.
وسيتم إعلان نتيجة الطعون وأسماء المرشحين يوم ٢٤ يوليو الجاري، وسيتم فتح باب التنازلات ابتداء من ٢٥ إلى ٢٩ يوليو الجاري.
وبلغ عدد المرشحين على مقعد النقيب العام (٢١) مرشحًا، وعلى مستوى النقابة العامة فوق السن تقدم (٤٨) مرشحًا، أما على مستوى النقابة العامة أقل من ١٥ سنة فقد تقدم (٣٠) مرشحًا. وعلى المستوى القطاعات الستة، كانت أعداد المرشحين كالتالي:
- قطاع القاهرة أكثر من ١٥ سنة تقدم (١٦) مرشحًا.
- قطاع شمال الصعيد أكثر من ١٥ سنة تقدم (١٢) مرشحًا.
-قطاع جنوب الصعيد أقل من ١٥ سنة تقدم (٤) مرشحين.
- قطاع غرب الدلتا أقل من ١٥ سنة تقدم (٤) مرشحين.
- قطاع شرق الدلتا أقل من ١٥ سنة- تقدم (٧) مرشحين.
- قطاع وسط الدلتا أقل من ١٥ سنة تقدم (٦) مرشحين.
ثلاثة مرشحين على مقعد النقيب من «الاستقلال»


أبدى الجميع اندهاشه من ترشح حسين خيرى نقيب الأطباء ومنى مينا وإيهاب الطاهر عضوى النقابة، على مقعد النقابة وهم ينتمون لنفس القائمة «الاستقلال»، إلا أن منى مينا أوضحت قائلة «أحب أن أذكر زملائى الأطباء أن الحسبة الصح أن المتنافسين ١٩ فقط، وليس ٢١ مرشحا، لأن أنا وزملائى الأعزاء المحترمين دكتور حسين خيرى ودكتور إيهاب الطاهر، لن نكون متنافسين ضد بعضنا البعض، وإنما سيكمل المعركة الانتخابية على مقعد النقيب أحدنا فقط، فيما سيتم التوافق عليه لصالح الأطباء على رأس قائمة الاستقلال، وسيكون الزميلان الآخران معه لدعمه وتأييده لما فيه الصالح العام».
ومن ناحيته أكد إيهاب الطاهر، أنه فى النهاية لن نكون مرشحين ضد بعضنا البعض حتى لا نفتت الأصوات، ولكننا نوسع من دائرة المرشحين لحين المناقشة الدقيقة واستطلاع آراء الزملاء للاستقرار، موضحا فى النهاية سيتم الاتفاق على مرشح واحد لقائمة «الاستقلال» على مقعد النقيب، ومرشحين محددين على مقاعد الأعضاء. وتابع قائلا: «حيث إننا جميعا ليس لنا مصالح خاصة أو تطلعات شخصية، وإنما نتطلع فقط لصالح الأطباء والمهنة، وفى النهاية أتمنى بصدق أن يوفق الله النقيب والأعضاء الذين يصلحون لتحمل المسئولية الكبيرة».
وبدأ وفد من تيار الاستقلال زيارة مستشفيات المنصورة للتواصل المباشر مع الاطباء وكبداية قوية للجولات الانتخابية.


قائمة «التقارب» برئاسة نقيب أطباء الجيزة
كما ترشحت أيضا وجوه نقابية معروفة على مقعد النقيب العام مثل نقيب أطباء الجيزة محمد نصر، أستاذ استشارى متفرغ جراحة قلب معهد القلب القومي، والذى أعلن عن تشكيل قائمة «التقارب» لتقريب الفوارق بحسب تصريحه الخاص للـ«بوابة».
وأوضح محمد نصر، أن القائمة تضم كلا من: اللواء طبيب هيامى زكريا، وعلاء الغمراوى استشارى قلب بالمحلة، وياسر قشطة صدر بالإسكندرية، وصفوت حاتم القاهرة، وإبراهيم عبدالغنى على مقعد نقيب القاهرة، وطارق الخولى استشارى قلب على مقعد الجيزة وشمال الصعيد، وشريف عبدالهادى على مقعد نقيب الجيزة، وخالد سمير وسامح عرب وفريد حمدى وسامح عرفة بمقاعد نقابة الإسكندرية، موضحا أن القائمة تمتد أيضا إلى أسيوط والمنيا، وستخوض جولاتها الانتخابية فى كافة المحافظات.
وأوضح نصر، أن القائمة ستسعى لإصدار تشريع لحصانة الأطباء أثناء العمل، وعدم إحالة أى منهم فى قضية مهنية للنيابة، إلا من خلال لجنة نقابية متخصصة، وتضم بعضويتها ممثلا من القضاء، واستثمار هيئة الرعاية الصحية لعدالة تدريب الأطباء، كذلك زيادة دخل الأطباء من خلال الحساب بالحالة، من خلال التأمين الصحى، بالإضافة إلى المرتب، بجانب إعادة حساب المعاش من خلال الأجر الشامل، وليس الأساسى كما تم فى قانون التأمين الصحى الشامل. وأشار إلى ضرورة أن يعطى الأطباء المثل للمجتمع المصرى فى التحضر والرقى، فى خوض الانتخابات والمنافسة الشريفة، واحترام لكل المتنافسين، خاصة أنه لكل منهم رؤية، مبديا تمنيه أن ينجح أفضل من يكسب ثقة الأطباء دون تحزب أو تعصب، وأن يتعاون الناجح مع الجميع.


المستقلون يغردون منفردين
من ناحيته أعلن جمال شعبان، رئيس معهد القلب القومى السابق، أن هدفه من الترشح على مقعد نقيب الأطباء جاء حرصا منه على مصر وشبابها، وتوفير بيئة عمل آمنة، وجو من المودة، وطمأنينتهم على مستقبلهم، وتوفير فرص تدريب وتعليم جيدة، وتحسين أوضاعهم، موضحا أنه مستقل عن أى تيار سياسى ويعمل فقط من أجل النقابة والمهنة. وتابع المرشح نقيبا للأطباء: أريد أن تُصبح النقابة بعيدة عن السياسة، ومنبرا اجتماعيا وخدميا وتعليميا وتنويريا للأطباء، وملاذا آمنا لهم ولأسرهم، بحيث تُصبح «دار الحكمة» فعليا، اسما على مُسمى، وليس للهتافات والمظاهرات والانشقاقات، أنا نقيب لكل الأطباء، وكافة الانتماءات والقوائم، وأن نصبح فريق عمل واحدا، وإعادة دور النقابة الخدمى لشباب الأطباء وكبار السن منهم، وعمل مستشفى ونوادى، ومنحهم مميزات تقديرا لما بذلوه من مجهودات. واستطرد: أرد جزءا من الجميل لشباب الأطباء، وأقول لهم سأكون عند حسن ظنكم، وسأحقق لكم مطالبكم دون صوت عال، لكن بفتح قنوات التواصل مع المؤسسات وإعادة الوجه الجميل والنبيل للطبيب المصرى داخليا وخارجيا، وأن يتم إذابة الجليد الذى تكون بين الأطباء والمواطنين بدلا من المتاجرة به من قبل بعض الناس، سأعيد الثقة بين الطبيب والمواطنين، وبين الطبيب والحكومة، لحل كافة المشكلات.
كما ترشح أيمن سالم، نقيب أطباء الشرقية، على مقعد نقيب الأطباء، والذى ظهر بقوة أثناء أزمة محمود ناصر طبيب الزقازيق، الذى اتهم فيها بالتربح من عمله، وتم حبسه، وهى القضية التى فتحت ملف «نقص الإمكانيات بالمستشفيات الحكومية».