نفى بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني السابق والمرشح الأوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة البريطانية، اليوم /الخميس/، لعب أي دور في استقالة سفير بلاده لدى الولايات المتحدة الأمريكية كيم داروك، وذلك على خلفية التسريبات التي انتقد فيها الإدارة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية البريطاني السابق - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - إنه من الغريب أن يلومه الناس على رحيل داروك عن منصبه.
وكان داروك قد أعلن أمس /الأربعاء/ استقالته من منصبه على خلفية تسريبات وصف فيها الإدارة الأمريكية بأنها حمقاء وتفتقر للكفاءة.
وأثارت استقالة السفير ردود فعل مختلفة ، حيث أعرب زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين عن أسفه إزاء قرار دراوك وقال إن التعليقات المتداولة بشأن السفير المستقيل خاطئة وغير عادلة وأنه قدم خدمة جيدة ومشرفة يجب تقديم الشكر له عليها.
من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عن أسفها العميق إزاء استقالة سفير بلادها لدى الولايات المتحدة الأمريكية وقالت إنه خدم المملكة المتحدة لفترة طويلة وأن الدولة ممتنة له للغاية.
يشار إلى أن الحكومة البريطانية كانت قد أعلنت مؤخرا أنها ستشرع في إجراء تحقيق في تسريب عدد من الرسائل الإلكترونية من سفيرها في واشنطن.
