رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مستقبل وطن بالشرقية: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الانجراف لحافة الهاوية

الدكتور محمد سليم،
الدكتور محمد سليم، أمين عام حزب مستقبل وطن بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور محمد سليم، أمين عام حزب مستقبل وطن بالشرقية، أن الشعب المصري يحتفل اليوم بمرور 6 أعوام على ثورة 30 يونيو، التي أطاحت بنظام حكم الإخوان الدموي، الذى كان يخطط ليقود البلاد لحافة الهاوية، لتقسيم الشعب المصري، وتكميم الأفواه، وتقييد الأيادي، وقمع المواطنين.
وأوضح سليم أن المصريين نزلوا إلى الشوارع بالملايين، للهتاف ضد الإخوان، ونظامهم الديكتاتوري العنصري، الذين كانوا يسعون من خلاله لتسطير تاريخ جديد لهم فى حكم مصر، ليستمر لعقود طويلة، لكن الشعب كان على قدر عال من الوعى والثقافة التى جعلته ينتفض ويثور على الجماعة.
وأشار إلى أن الجيش المصرى، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي كان وقتها وزيرا للدفاع، تصدى وحمل على عاتقه حماية ارادة الشعب المصري واتضحت شخصية الرئيس حينها، بأنه أخذ على عاتقه حماية مصر وأمنها وسلامها، نزولًا لرغبة الشعب والشارع المصري، مستمدًا شرعية لم يحصل عليها قائد من قبل مصدرها الملايين الذين هتفوا باسمه ليتولي حماية الدولة وتعديل مسارها، بعد أن انجرفت في عام الإخوان لطمس الهوية المصرية وتحويل الصبغة الدينية المعتدلة لكراهية وغلظة.
وأكمل: "ثورة 30 يونيو التي خرج المصريون فيها بالملايين بكل أطيافهم، كانت ثورة على الإرهاب، وليس على حكم الإخوان فقط، مؤكدًا إلى أن مصر قدمت للعالم أجمع نموذجًا فريدًا في الحرب على الإرهاب منذ ثورة 30 يونيو، وذلك بعد أن استطاعت القضاء على مشروع الإخوان الإرهابي ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بشكل كامل، حتى آمنت دول العالم بكلمات الرئيس ورؤيته بكافة المحافل الدولية، موضحا إلى أن الإرهاب كان من الممكن أن يطال بلادا أخرى في العالم لولا يقظة قيادتنا الحكيمة ووعي الشعب المصري". 
وأوضح أن ثورة 30 يونيو كشفت زيف وفضائح جماعة الإخوان الإرهابية، ومخططها وسعيها الذى كان يسير تجاه تدمير مؤسسات الدولة، وتفتيت وحدتها، وحث المواطنين على العصيان والتخريب، ونشر رسالة إعلامية معادية، تحث على التفرقة بين فئات وطوائف المجتمع المصري، وبفضل القيادة اليقظة ووعي أبناء الشعب المصري يتحول المشهد العام حاليا لـ دولة قوية أصبحت متكاملة دستوريًا وقانونيًا بعد ثورة 30 يونيو.