هم كغيرهم من الأطفال العاديين يعشقون الكرة ويعرفون محمد صلاح ويشجعونه، وحتى لا يتم استغلالهم في التعاطف فقط قام المصور الفوتوغرافي محمد عاطف بعمل جلسة تصوير جديدة أبطالها هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ثلاث إلى ثماني سنوات لجعلهم جزء من بطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر حاليا ومشاركتهم في تشجيع المنتخب المصري.
عاطف أكد أن الفكرة جاءته بعد قيامه بعمل سيشن تصوير عن تشجيع الأطفال للمنتخب، فقرر أن يعمل سيشن مشابه عن تشجيع ملائكة داون لابطال المنتخب المصري واستغرق تنفيذ الفكرة خمس ساعات فقط وتم التصوير في منطقة وسط البلد والبرج وكوبري قصر النيل، كما استعان بمجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من اربع إلى تسع سنوات لتمثيل دور اللاعبين الأفارقة في جلسة التصوير.
وأوضح أن الهدف من جلسة التصوير هي مشاركة جميع فئات الشعب في دعم ومساندة المنتخب وإدماج هذه الفئة في المجتمع، فهؤلاء الأطفال.
كل ما يحتاجون إليه هو الاحترام والمحبة منا جميعًا، بعيدًا عن الشفقة والعطف، لأن أكثر ما يؤلمهم النظرات الجارحة التي تأتي كالسكاكين في نفوسهم البريئة التي لا تعرف إلا الصفاء، فهم جديرون بأن تتم معاملتهم باعتبارهم أفرادًا من المجتمع لا يختلفون عن غيرهم، لأنهم قادرون على التعلم والتفاعل مع باقي الأفراد متى توفرت لهم الظروف الملائمة.
