رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مركز دراسات الشرق الأوسط.. ندوة "نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط" بباريس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت اليوم الاثنين، بالعاصمة الفرنسية باريس، أعمال الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط "سيمو" الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، وذلك تحت عنوان "نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط".
ناقشت الندوة قضايا التعاون بين أوروبا والبلدان الواقعة في حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية وقضايا التعليم والمياه.
وتأتي تلك الفعالية بمناسبة انعقاد قمة "شاطئي المتوسط" برعاية من الرئيس الفرنسي ماكرون، والتي ستعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو 2019، وينتهز مركز دراسات الشرق الأوسط "سيمو" بباريس هذه المبادرة الفرنسية الرائعة في مارسيليا ليفتح في باريس الملفات الساخنة التي تلوث - بكل معاني الكلمة - علاقات الجوار التاريخية بين أمم ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهي تسمية لاتينية كان المقصود بها "البحر الذي يتوسط الأراضي"، وبالإضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي، الذي كان مصدرًا خافيًا لكثير من التطرف والعنف في عالم اليوم، جاءت النتائج الكارثية للربيع العربي الشهير لتسهم في اتساع حجم المشكلة.
وأكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، وعضو مجلس النواب، أن الارهابيين ومموليهم استفادوا كثيرًا من التناقضات السياسية والخلافات الأيديولوجية بين الدول والمحاور الدولية والإقليمية، في عالمنا المعاصر.
وقال " علي"، بينما كان الوطن العربي يعانى من انتشار العمليات الإرهابية في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي، والتي كانت تطال أجهزة الأمن والمنشآت السياحية والمواطنين الأقباط في مصر على سبيل المثال، كانت بعض البلدان الأوروبية كبريطانيا على سبيل المثال، يعتبرون الإرهابيين مناضلين من أجل الحرية، وفى أقل التوصيفات هم "معارضة مسلحة".
وتابع بقوله: "تلك الدول كانت تفتح لهؤلاء الإرهابيين مجال اللجوء السياسي، وتقام لهم المؤتمرات وتعقد من أجلهم جلسات الاستماع في المجالس النيابية المنتخبة، مجلس العموم البريطاني على سبيل المثال، ويجرون معهم الحوارات الصحفية، وينشرون وجهات نظرهم الخاصة بتكفير الحكومات والمختلفين عنهم دينيا أو عقائديا".