رفعت مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، درجة الاستعداد القصوى والطوارئ، استعدادًا لاستضافة المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد، الذي يعقد الأربعاء المقبل بمبادرة مصرية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير 2018، أثناء رئاسته وفد مصر في مؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي.
فيما ينتشر العاملون في الوحدة المحلية لمدينة شرم الشيخ، بصفة يومية، تحت قيادة اللواء محمود السولية، رئيس المدينة، في عدد من الميادين والشوارع الرئيسية، لتأكيد جاهزية المدينة، من حيث النظافة والتجميل، خاصة بخليج نعمة قبلة السائحين.
وتشهد جنوب سيناء، بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي، الذي يربط سيناء بمحافظات الجمهورية عن طريق السويس، حتى منفذ طابا تشديدات أمنية وتفتيشا دقيقا للسيارات من الجانبين وتكثيفا أمنيا بالمدخل الجنوبي للمجرى الملاحي لقناة السويس تزامنًا مع قرب انطلاق فعاليات المنتدى.
كما تشهد مدينة شرم الشيخ، حالة من الاستنفار الأمني وتشديدات على مداخل ومخارج المدينة، وعززت مديرية أمن جنوب سيناء، من إجراءاتها الأمنية في محيط مقر انعقاد المنتدى بالمركز الدولي للمؤتمرات ونشرت الأكمنة الثابتة والمتحركة في شتى أنحاء المدينة.
من جانبه يتابع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، استعدادات شرم الشيخ لاستضافة المنتدى عن كثب، مؤكدًا أن مركز المؤتمرات الدولية صرح ضخم يحول شرم الشيخ إلى مدينة المؤتمرات العالمية، بالإضافة للبنية الأساسية التي تم تنفيذها خلال عامين من طرق وإنارة وتجميل، وإنشاء ميادين، وأعرب عن أمله في التسويق والدعاية الجيدة لهذا الصرح الضخم.
وقال: إن مدينة السلام تقع في بؤرة اهتمام رئيس الجمهورية، ودائمًا ما يجد كل جديد خلال زياراته المتعاقبة وحضوره العديد من المؤتمرات العالمية التي تقام على أرضها، وهو ما يجعلنا نعمل جاهدين على أن تصبح مدينة المؤتمرات الأولى عالميًا.
وأضاف أن من أحدث المشروعات الحديثة العملاقة طريق شرم الجديد وجامعة الملك سلمان ومضمار الهجن العالمي الذي يسهم في تطوير السياحة العربية والرياضية، فضلًا عن المطار المؤمن تمامًا والذي خضع لتفتيش دولي دقيق من العديد من الدول.
يُذكر أن المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد تنظمه هيئة الرقابة الإدارية بالتعاون مع وزارات الخارجية والداخلية والعدل والجهاز المركزي للمحاسبات، والنيابة العامة ووحدة مكافحة غسل الأموال وجهاز الكسب غير المشروع.
ومن المقرر أن يشارك في المنتدى وزراء العدل والداخلية ورؤساء هيئات مكافحة الفساد وأجهزة المحاسبات والكسب غير المشروع من 51 دولة أفريقية، والهدف الرئيسي للمنتدى هو تشجيع الدول الأفريقية على تبني سياسات واعتماد خطط عمل وبرامج تؤدي للقضاء على الفساد وتحقيق الترابط المعرفي بين جميع أنحاء القارة حول مخاطر الفساد على جهود التنمية والتحديث.
يشارك في المنتدى 51 دولة أفريقية، ومن المقرر أن يشارك وزراء العدل والداخلية ورؤساء هيئات مكافحة الفساد والمركزي للمحاسبات والكسب غير المشروع في الدول الأفريقية، ومن المتوقع حضور أكثر من 200 مسئول أفريقي رفيع المستوى.
وتشمل الدول الأفريقية المشاركة "أنجولا، بنين، بتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، الكاميرون، تشاد، جزر القمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، غينيا الإستوائية، إثيوبيا، ساو تومي وبرينسيبي، الجابون، غانا، غينيا بيساو، ساحل العاج، كينيا، ليسوتو، ليبيريا، مدغشقر، مالي، موريشيوس، موزمبيق، ناميبيا، النيجر، نيجيريا، رواندا، السنغال".
كما تشارك "سيشيل، سيراليون، الصومال، جنوب أفريقيا، جنوب السودان، توجو، تونس، أوغندا، زيمبابوي، الجزائر، الرأس الأخضر، جمهورية أفريقيا الوسطى، ليبيا، مالاوي، موريتانيا، المغرب، السودان، جمهورية جامبيا، إريتريا، غينيا، تنزانيا، زامبيا".
فيما ينتشر العاملون في الوحدة المحلية لمدينة شرم الشيخ، بصفة يومية، تحت قيادة اللواء محمود السولية، رئيس المدينة، في عدد من الميادين والشوارع الرئيسية، لتأكيد جاهزية المدينة، من حيث النظافة والتجميل، خاصة بخليج نعمة قبلة السائحين.
وتشهد جنوب سيناء، بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي، الذي يربط سيناء بمحافظات الجمهورية عن طريق السويس، حتى منفذ طابا تشديدات أمنية وتفتيشا دقيقا للسيارات من الجانبين وتكثيفا أمنيا بالمدخل الجنوبي للمجرى الملاحي لقناة السويس تزامنًا مع قرب انطلاق فعاليات المنتدى.
كما تشهد مدينة شرم الشيخ، حالة من الاستنفار الأمني وتشديدات على مداخل ومخارج المدينة، وعززت مديرية أمن جنوب سيناء، من إجراءاتها الأمنية في محيط مقر انعقاد المنتدى بالمركز الدولي للمؤتمرات ونشرت الأكمنة الثابتة والمتحركة في شتى أنحاء المدينة.
من جانبه يتابع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، استعدادات شرم الشيخ لاستضافة المنتدى عن كثب، مؤكدًا أن مركز المؤتمرات الدولية صرح ضخم يحول شرم الشيخ إلى مدينة المؤتمرات العالمية، بالإضافة للبنية الأساسية التي تم تنفيذها خلال عامين من طرق وإنارة وتجميل، وإنشاء ميادين، وأعرب عن أمله في التسويق والدعاية الجيدة لهذا الصرح الضخم.
وقال: إن مدينة السلام تقع في بؤرة اهتمام رئيس الجمهورية، ودائمًا ما يجد كل جديد خلال زياراته المتعاقبة وحضوره العديد من المؤتمرات العالمية التي تقام على أرضها، وهو ما يجعلنا نعمل جاهدين على أن تصبح مدينة المؤتمرات الأولى عالميًا.
وأضاف أن من أحدث المشروعات الحديثة العملاقة طريق شرم الجديد وجامعة الملك سلمان ومضمار الهجن العالمي الذي يسهم في تطوير السياحة العربية والرياضية، فضلًا عن المطار المؤمن تمامًا والذي خضع لتفتيش دولي دقيق من العديد من الدول.
يُذكر أن المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد تنظمه هيئة الرقابة الإدارية بالتعاون مع وزارات الخارجية والداخلية والعدل والجهاز المركزي للمحاسبات، والنيابة العامة ووحدة مكافحة غسل الأموال وجهاز الكسب غير المشروع.
ومن المقرر أن يشارك في المنتدى وزراء العدل والداخلية ورؤساء هيئات مكافحة الفساد وأجهزة المحاسبات والكسب غير المشروع من 51 دولة أفريقية، والهدف الرئيسي للمنتدى هو تشجيع الدول الأفريقية على تبني سياسات واعتماد خطط عمل وبرامج تؤدي للقضاء على الفساد وتحقيق الترابط المعرفي بين جميع أنحاء القارة حول مخاطر الفساد على جهود التنمية والتحديث.
يشارك في المنتدى 51 دولة أفريقية، ومن المقرر أن يشارك وزراء العدل والداخلية ورؤساء هيئات مكافحة الفساد والمركزي للمحاسبات والكسب غير المشروع في الدول الأفريقية، ومن المتوقع حضور أكثر من 200 مسئول أفريقي رفيع المستوى.
وتشمل الدول الأفريقية المشاركة "أنجولا، بنين، بتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، الكاميرون، تشاد، جزر القمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، غينيا الإستوائية، إثيوبيا، ساو تومي وبرينسيبي، الجابون، غانا، غينيا بيساو، ساحل العاج، كينيا، ليسوتو، ليبيريا، مدغشقر، مالي، موريشيوس، موزمبيق، ناميبيا، النيجر، نيجيريا، رواندا، السنغال".
كما تشارك "سيشيل، سيراليون، الصومال، جنوب أفريقيا، جنوب السودان، توجو، تونس، أوغندا، زيمبابوي، الجزائر، الرأس الأخضر، جمهورية أفريقيا الوسطى، ليبيا، مالاوي، موريتانيا، المغرب، السودان، جمهورية جامبيا، إريتريا، غينيا، تنزانيا، زامبيا".
