أعلن حزب صوت الشعب عن تضامنه الكبير مع النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس، ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة «البوابة نيوز»، ضد الهجمة الشرسة ومحاولات التشويه التي يتعرض لها من جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال المستشار أحمد حسين البراوي، رئيس الحزب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن عبدالرحيم علي رجل وطنى من الطراز الأول، ومهموم دائمًا بقضايا الوطن والمواطن، وله صوالات وجوالات كبيرة ومحطات مهمة في كشف مخططات الجماعة الإرهابية الخسيسة والدنيئة ضد الدولة المصرية، ونشر كل فضائحهم أمام جميع الدول العربية والغربية.
وأضاف: "عبدالرحيم علي نجح في تشكيل حالة من الوعي بخطورة هذه الجماعة التي لا دين ولا وطن لها، ليس فقط من خلال برنامجه الشهير "الصندوق الأسود"، ولكن أيضا بلقاءاته المتعددة مع الساسة والمسئولين في مختلف دول العالم، النجاح على المستويين المحلي والعالمي، ما يحسب لعبدالرحيم علي".
وأشار إلى أن هناك حالة من الرعب والفزع تسيطر على قيادات وأعضاء التنظيم الدولي للإخوان وذيولهم في الدول الحاضنة لهم مثل قطر وتركيا وبريطانيا من قرب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، مؤكدا أن لعبد الرحيم علي دور مهم في التأثير على صناع القرار في واشنطن والدول الأوروبية بدوره التنويري.
وتابع رئيس صوت الشعب: "أعضاء الهيئة العليا للحزب وأمنائه في جميع المحافظات يقفون بقوة وعزيمة الأبطال مع عبدالرحيم علي لإيمانهم الشديد بالرسائل الوطنية التي يطلقها رجل المهام الصعبة وابن مصر البار عبدالرحيم علي".
وصعد عملاء قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، حملتهم الممنهجة ضد عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس "سيمو".
وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد "علي" بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع" المتخصص في الإسلام الحركي.
وجاءت هذه الخطوة ردًا على رفض عبدالرحيم علي، تصريحات الحقوقي الدولي، فرانسوا دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان الإرهابية وتوجه انتقادات لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي.
ففي الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفًا دائمًا على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم.
