الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

في اليوم العالمي لمكافحة التدخين.. أطباء: لا توجد أى منتجات آمنة من "التبغ"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل العالم اليوم ٣١ من مايو، باليوم العالمي لمكافحة التدخين من كل عام، وهو يعني الامتناع عن استهلاك جميع أشكال التبغ لمدة يوم كامل بجميع انحاء العالم، ويسعى اليوم إلى التوعية بالآثار السلبية لاستخدام التبغ وتأثيره السلبي على صحة الإنسان ومخاطره التي باتت تؤدي إلى الوفاة.
حيث كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء انخفاض نسبة الإناث الدخنات بمصر، وسبب ذلك هو شعورهن بانه ظاهرة ذكورية وضارة بهن عند الحمل وتربية الأطفال، ووفقا للمركزي والإحصاء بلغت نسبة التدخين بين الذكور 43.4%، والإناث 0.5%.
كما أوضحت دراسة احصائية اعتمدت على بيانات المسح الصحي عام ٢٠١٧، اوضحت ان حوالى23% من المصريين مدخنين لاحد انواع التبغ، حيث سجلت أعلى نسبة تدخين بين الفئة العمرية من ٣٠ الى ٥٩ عاما، و١٧% للفئة العمرية من ١٥ إلى ٢٩ عاما.
واشارت الدراسة أن ١٨ عاما هو متوسط سن بداية التدخين وان هناك علاقة طردية بين أعمار المدخنين ومتوسط السن عند بداية التدخين، ومتوسط السن عند بداية التدخين للمدخنين الحاليين الذكور فى عمر ١٥ ل٢٩ عاما بلغ ١٥.٩ عام ومن هم فى عمر ٤٥ و٥٩ عام قد بدأوا التدخين فى سن ١٩ عاما.
الجدير بالذكر، ما أصدرته جمعية الصحة العالمية منذ عام ١٩٨٧م، أول قرار بأن يوم ٧ من أبريل هو يوما عالميا للامتناع عن التدخين، وكان يصادف ذلك اليوم الذكرى السنوية الأربعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، وبهدف تشجيع المدخنين على الاقلاع، وفي عام١٩٨٨م، أصدرت الجمعية قرار آخر تدعو فيه الى الاحتفال باليوم العالمي للتدخين في ييوم ٣١ من شهر مايو،وجعل هذا اليوم لارتباطه بموضوع مختلف يتعلق بالتبغ.
وفي عام ٢٠٠٨ ناشدت منظمة الصحة العالمية فى اليوم العالمي للتدخين الى تطبيق منع عالمي على جميع الإعلانات وعدم الترويج للتبغ وكانت المبادرة تستهدف الشباب، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن على صناعة التبغ إستبدال المدخنين المقلعون أو الأموات بمستهلكين جدد من الشباب.
وأوضح الدكتور محمود خاطر، استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي، ان التبغ يشكل خطر على الصحة ولا توجد اى مواد آمنة من منتجاته، وأن المواد التي يستنشقها الشخص لا تؤثر فقط على الرئتين بل على الجسم بشكل كامل.
لافتا الى أن السجائر تحتوى على عشرات المكونات التي تكون آلاف المواد الكيميائية عند احتراقها واغلبها مرتبطة بالسرطان، وان معدل وفيات المدخنين يكون أكثر من اربع اضعاف الغير مدخنين، والتي تسبب انتفاخ الرئة وتدمير الحويصلات الهوائية، وأمراض الانسداد الرئوي، وسرطان الرئة.
واكد الدكتور عماد سعيد، استشارى أمراض القلب والأوعية الدموية، أن التدخين بالتأكيد يؤثر على القلب ويسبب شد الاوعية الدموية ومع الاستمرار بسبب ضيقا مستمر، والإصابة بالشريان المحيطي.
واكد على ان التدخين يؤثر على ارتفاع ضغط الدم وضعف جدران الأوعية الدموية ويزيد من جلطات الدم.