رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

محمد صلاح يحلم بمجد "ذات الأذنين" في القارة العجوز.. ليفربول يتطلع للقب "السادس".. وتوتنهام يبحث عن التتويج الأول في دوري الأبطال

النجم المصرى محمد
النجم المصرى محمد صلاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحلم النجم المصري محمد صلاح بكتابة التاريخ في قارة أوروبا، وقيادة فريقه ليفربول للتتويج بلقب دوري الأبطال بعد غياب 14 عامًا، عندما يلتقي الريدز مع مواطنه توتنهام في التاسعة مساء اليوم السبت بملعب «واندا ميتروبوليتانو»، في العاصمة الإسبانية مدريد، الذي يستضيف نهائي النسخة الـ64 من البطولة الأعرق في القارة العجوز.
وخسر ليفربول النهائي في العام الماضي بنتيجة 3-1 أمام الفريق الملكي ريال مدريد في مدينة كييف الأوكرانية، وتعرض الفرعون المصري للإصابة ولم يتمكن من استكمال اللقاء.
وللمرة الثانية سيكون نهائي «الشامبيونزليج» إنجليزي خالص، منذ النسخة الـ53، في عام 2008، والذى جمع بين مانشستر يونايتد وتشيلسي، والذي توج بها الشياطين الحمر، بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي.
أسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» المباراة إلى الحكم السلوفينى دامير سكومينا لإدارة النهائي القاري، وهو الحكم الذي لا يمثل فأل حسن على رفاق الفرعون المصري.
ويسعى المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، بفك عقدته مع النهائيات الأوروبية، والتويج الأوروبي الأول له في تاريخه، بعدما فشلا في ثلاثة نهائيات أوروبية سابقة.
وكان كلوب قد خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ في عام 2013، عندما كان يقود بروسيا دورتموند، بهدفين لهدف، على ملعب «ويمبلي» بلندن، كما هزم في قيادته الأولى لليفربول الإنجليزي، أمام إشبيلية الإسباني، بثلاثة أهداف لهدف، في نهائي الدوري الأوروبي بنسخة 2016، وفي النهائي الثالث خسر العام الماضي أمام ريال مدريد على ملعب «إن إس كي أولمبيسكي» بأوكرانيا، بثلاثة أهداف لهدف.
ويعتبر هذا النهائي هو الرابع لكلوب في مسيرته كمدرب، والثانى له على التوالي، في قيادته لفريق ليفربول الإنجليزي.
وتعول جماهير ليفربول على الفرعون المصري محمد صلاح، للتويج باللقب الأوروبي الأعرق في القارة العجوز «شامبيونزليج»، بعدما خرج من المباراة النهائية العام الماضي أمام ريال مدريد بعد حوالي نصف ساعة، لإصابته في الكتف بعد احتكاك مع مدافع الفريق المنافس سيرجو راموس، ما أسهم في خسارة فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وخسارة اللقب الذي طال انتظاره.
ويسعى صلاح للتتويج بالبطولة الأولى له مع فريقه منذ قدومه في العام الماضي، من صفوف روما الإيطالي، بصفقة بلغت 45 مليون يورو، ليُتوج جهوده بلقب البطولة على مدى الموسمين الماضيين.
وأعرب مو صلاح عن أمله بالتسجيل في شباك فريق توتنهام بالمباراة النهائية، ولعبها كاملةً، في تصريح نقلته شبكة «يورونيوز» الأوروبية، قائلًا: «أتمنى أن أتمكن من لعب المباراة كاملة هذه المرة، فأنا متحمس للغاية»، مفصحًا عن أمنيته في أن يتمكن فريقه من تصحيح ما حدث الموسم الماضي، وتحقيق نتيجة جيدة والفوز بالبطولة.
وتصدر «مو صلاح» قائمة هدافي الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بعدما أحرز 22 هدفًا، بالتساوي مع الجابوني أوباميانج، مهاجم أرسنال، وساديو ماني رأس حربة «الريدز».
ويعول الريدز كذلك على اللاعب السنغالي ساديو ماني، المتألق هذا الموسم، بعدما تساوي مع مو صلاح في صدارة هدافي «البريمير ليج» الإنجليزي، بـ22 هدفًا، وتقاسما أيضًا في صدارة هدافي الفريق في «الشامبيونزليج»، بأربعة أهداف.
وبدأت رحلة ليفربول الإنجليزي إلى نهائي البطولة، بعدما خاض لقاءات قوية، بدئها مع باريس سان جيرمان الفرنسي، مرورًا بنابولي الإيطالي، وذلك بدوري المجموعات، وكذلك بايرن ميونيخ الألماني بدور الـ16، وصولًا إلى برشلونة في الدور قبل النهائي، وتحقيق الريمونتادا التاريخية، على حساب ميسي ورفقائه.
وعلى الجانب الآخر، يخوض توتنهام الإنجليزي، النهائي الأول له في تاريخه، ببطولة دوري الأبطال، في محاولة لكتابة التاريخ، والفوز بالبطولة لأول مرة، وهو الأمر الذي يتحتم على مدربه الأرجنتينى ماوريسيو بوكيتينو، بذل قصار جهده من أجل صنع المعجزة وتحقيق اللقب على حساب كلوب ورفقائه.
كما يخوض أيضًا ماوريسيو بوكيتينو، النهائى الأوروبي الأول له في مسيرته التدريبيه، باحثًا عن لقبه، الذي وصل إلى مبارته النهائية بصعوبة بالغة.
وساهم بوكيتينو في تطوير القدرات الخاصة بالفريق، وعلى رأسهم مهاجم الفريق هاري كين، الذي أصبح قائدًا للسبيرز ومنتخب إنجلترا.
وبدأ توتنهام هوتسبير مسيرته الصعبة نحو المباراة النهائية، برفقة بوكيتينو، بعدما واجه إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني في دور المجموعات، وبدور الـ16 اصطدم بالعملاق الألماني ببروسيا دورتموند، ليصل لربع النهائي ويواجه مانشستر سيتي، الذي فاز عليه في مباراة ملحمية، ليواجه أياكس أمستردام الهولندي، مقصى عملاقي أوروبا ريال مدريد ويوفنتوس، في نصف النهائي، الذي انتصر عليه بريمونتادا في الدقيقة الـ96 من عمر اللقاء.