رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. مكة المكرمة تستعد لاستقبال 3 قمم حاسمة.. صفقة القرن والتهديدات الإيرانية تتصدر الأجندة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية، عددا من الأحداث الهامة، وإلى نص النشرة:


تحضيرات مكثفة في مكة المكرمة لعقد 3 قمم "عربية وخليجية وإسلامية"
تشهد مكة المكرمة اعتبارا من اليوم الثلاثاء وعلى مدى الأيام الأربعة المقبلة زخما سياسيا مكثفا يتعانق مع الزخم الدينى الذى تشهده تلك البقعة المباركة من المملكة العربية السعودية فى الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المعظم، ثلاث قمم (عربية وخليجية وإسلامية) تشهدها مكة المكرمة بعد غد الخميس والجمعة المقبل
ويمكن وصف تلك القمم بالحاسمة حيث تعقد فى وقت حرج تتصاعد فيه نغمة التهديدات الإيرانية، من بينها قمتان طارئتان وهما القمة العربية والخليجية، فيما تعقد القمة الثالثة وهى "القمة الإسلامية" فى إطار دورية انعقادها، بمشاركة ملوك ورؤساء الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى باستثناء سوريا التى علقت عضويتها فى المنظمة.
يأتى عقد تلك القمم فى توقيت يتزامن مع التحضير لعقد المؤتمر الاقتصادى الذى دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية، والمتوقع أن يتم خلاله الكشف عن المرحلة الأولى من صفقة القرن أو خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ يضفى هذا التزامن أهمية خاصة على مناقشة القضية الفلسطينية خلال القمم الثلاث.

البرلمان العربي يثمن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد ثلاث قمم خليجية بمكة المكرمة 
ثمَّن الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد ثلاث قمم: خليجية وعربية وإسلامية في مكة المكرمة وفِي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
وأكد ترحيب ودعم البرلمان العربي لهذه القمم التاريخية والتي تنعقد فِي مرحلة حاسمة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية وفِي ظل التحديات الجسيمة والأخطار المُحدِقة التي يشهدها العالم العربي والإسلامي، خاصةً بعد استهداف المملكة العربية السعودية باعتبارها دولة عربية وإسلامية كبرى ووصل الاستهداف إلى إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية على مكة المكرمة في تحدٍ صارخٍ لمشاعر جميع المسلمين واعتداءٍ آثمٍ على حرمة بيت الله الحرام، وتعمدٍ لاستهداف منشآتٍ حيوية تمس استقرار الاقتصاد العالمي بالهجوم بطائرات مسيّرة على محطتي ضخ نفط بالمملكة، والاعتداء على أربع سفن تجارية من عدة جنسيات بعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشددًا على أن هذه الأعمال العدوانية تُعد جرائم حرب ولها مردودات سلبية على الأمن والسلم الإقليمي والدولي وتستوجب التحرك الفوري والحاسم من المجتمع الدولي.

حيلة غريبة لمرشح أردوغان قبل انتخابات الإعادة في إسطنبول 
لجأ بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لرئاسة بلدية إسطنبول، إلى استخدام حساب قديم على "تويتر" كان مخصصا له عندما كان رئيسا للبرلمان
واستقال يلدريم، المقرب من أردوغان، من رئاسة البرلمان التركي، في يناير الماضي، تمهيدا لخوض انتخابات إسطنبول، كبرى مدن البلاد
وذكر موقع "أحوال" المتخصص في الشأن التركي، مساء الاثنين، أن الحساب القديم ليلدريم يضم عددا أكبر من المتابعين يصل إلى 1.6 مليون متابع، مقارنة بنحو 249 ألف متابع لحسابه الجديد، بصفته مرشحا في انتخابات بلدية إسطنبول
وعندما يتصفح المستخدم حساب يلدريم يرى تغريدات عدة تبدأ من تاريخ 27 مايو، أما قبلها فالتغريدات تعود إلى 16 فبراير الماضي، ولا يوجد ما يمت للمرحلة التي بين هذين التاريخين
وتأتي هذه الخطوة في إطار الحملة الدعائية الشديدة الوطيس، قبل نحو شهر من إجراء انتخابات إسطنبول، التي تتسم بأهمية كبيرة لدى حزب أردوغان
ويبدو أن يلدريم، الذي شغل منصب رئيس حكومة في السابق، استشعر أهمية شبكات التواصل، التي يتقن خصمه، مرشح الحزب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو استخدامها
ويتابع إمام أوغلو نحو 2.5 مليون مستخدم على "تويتر"، وتلقى تغريداته تفاعلا كبيرا من جانب المتابعين
وذكر موقع "أحوال" أن عدد متابعي مرشح الحزب الجمهوري قفز من 382 ألف مستخدم إلى 869 ألفا في ليلة الانتخابات التي أجريت في مارس الماضي
وكان إمام أوغلو هزم يلدريم، المقرب من أردوغان في انتخابات مدينة إسطنبول التي أجريت في 31 مارس الماضي، لكن حزب أردوغان رفض الاعتراف بالنتيجة، وبذل محاولات جبارة لإلغاء النتائج
وأمرت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، مطلع مايو الجاري، بعدما قالت إنها توصلت إلى وجود "انتهاكات"، الأمر الذي أثار موجة انتقادات دولية واسعة، فيما أكدت المعارضة التركية ثقتها بالفوز في انتخابات الإعادة في 23 يونيو المقبل

الخارجية الإيرانية: طهران لا ترى أي فرصة للمفاوضات مع أمريكا
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إن طهران لا ترى أي فرصة للمفاوضات مع أمريكا
واشار "قاسمي" إلى أنه لا يرى إمكانية للتفاوض والحوار مع الادارة الأمريكية الحالية نظرا لسياساتها التي تنتهجها وقد أثبتت بأنها غير جديرة بالثقة ولا تعتبر طرفا مطمئنا لأي عمل.