أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن ماكشفت عنه محكمة جنايات القاهرة برئاسة محمد شيرين فهمى، من اسرار فى غاية الخطورة فى العديد من الأحراز فى محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان فى قضية التخابر مع حماس يؤكد أن هذه الجماعة لادين لها ولاوطن لها، وان هذه الجماعة المارقة خطيرة على الأمن القومي المصري والعربي وانها خائنة والتخابر ضد مصر.
وقال "زين الدين" فى بيان له اصدره اليوم انه من بين هذه الأسرار الخطيرة وثيقة تثبت تجنيد المخابرات الأمريكية للمعزول محمد مرسى وحلفه يمين الولاء لها عام 1986 وهناك تفريغ لرسائل مواقع التواصل الاجتماعى والبريد الإلكترونى بين المتهمين خيرت الشاطر والمتهم خالد سعد حول تهريب السلاح لغزة وهناك محتوى رسائل إلكترونية يظهر التنسيق فيها بين موظفين بالسفارة الأمريكية والمتهم خالد سعد لتحديد لقاءات بين وزيرة الخارجية الأمريكية وخيرت الشاطر وهناك فيديوهات تظهر تدريب المتهم أسامة العقيد على استخدام سلاح "أر بى جى" وفيديوهات لاجتماعات مجلس شورى الجماعة يتحدث خلاله الشاطر عن تحسين صورة الجماعة بالخارج، وتحسين الوضع الاقتصادى لها خلال 2010 وفيديوهات تعرض اجتماع مجلس شورى الجماعة عام 2010 وحديث مرسى على أن يكون رئيس الوزراء إخوانيًا وهناك مكالمة تليفونية بين خالد سعد حسنين مساعد نائب المرشد وشخص آخر حول الاحتشاد بالميادين قبل عزل مرسى.
وهناك تسجيلات صوتية بين خيرت الشاطر وخالد مشعل حول الانتخابات الرئاسة قبل انتخاب مرسى وتسجيلات صوتية لقيادات من حزب الوسط وبعض قيادات الإخوان مع خالد مشعل داخل أحد فنادق القاهرة فى ديسمبر 2012، وتحدثوا خلال اللقاء عن الشأن الداخلى المصرى.
ورسائل تظهر تدريب حركة 6 أبريل على يد شخص صربى الجنسية وهناك تسجيلات لصفوت حجازى حول اقتحام قصر الاتحادية بعد عزل مرسى أثناء حديثه مع حازم أبو إسماعيل وقال النائب محمد عبد الله زين الدين هناك مستندات تضم أسماء 68 شخصا أجنبيا المشاركين فى اقتحام السجون ووثائق تظهر تبعية حركة حماس لجماعة الإخوان، وأن الحركة هى جناح للجماعة فى فلسطين.
ووثائق عبارة عن 7 مستندات لتهريب عناصر حماس وحزب الله من سجن المرج.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميًا بتلقي دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا
