رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

صابرين: شعرت بالرعب بسبب "فكرة بمليون جنيه" أنا "ضحوكة" بطبعي.. وسعيت للخروج من الأدوار المركبة والدراما الصعبة.. شعرت بالاطمئنان في وجود صلاح عبدالله.. وعلى ربيع يتمتع بجماهيرية كبيرة

صابرين
صابرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اخترت «باروكة» الشخصية بالاتفاق مع المخرج وائل إحسان.. والمسلسل أظهر الأسرة المصرية كما هي في الواقع
ثلاثة أرباع المشاهد ارتجالية.. والفخراني ولبلبة ومحمد ياسين هنأوني على دوري 
نجحت هذا العام فى تغيير جلدها، فبعدما قدمت العديد من الأدوار المهمة والصعبة فى مجموعة كبيرة من المسلسلات على مدار سنوات طويلة مع الدراما التليفزيونية فاجأت جمهورها بالانتقال إلى منطقة تمثيل جديدة، وهى الكوميديا الصريحة «الفارس» من خلال شخصية «أم على ربيع» فى مسلسل «فكرة بمليون جنيه»، فحصلت على لقب «أم على بالمكسرات» دراما رمضان هذا العام.
وفى حوارها لـ«البوابة» كشفت الفنانة صابرين عن استعدادها لتقديم هذه الشخصية الكوميدية وخوفها الشديد من خوض التجربة، وكواليس الثنائيات العديدة بينها وصلاح عبدالله وأيضًا مع على ربيع أو سهر الصايغ، وإلى نص الحوار..
■ كيف استقبلت ترشيحك لتجسيد شخصية كوميدية فى مسلسل «فكرة بمليون جنيه»؟
- لا أنكر أننى كنت فى قمة الرعب حينما عرضت على فكرة الظهور بدور كوميدى طوال أحداث مسلسل يجمع عددًا كبيرًا من نجوم الكوميديا، ولكن كانت هناك عوامل جذب كثيرة جعلتنى لا أتردد فى قبول المشاركة فى هذا المسلسل، من أهم هذه العوامل هو وجود الفنان الكبير صلاح عبد الله والنجم الشاب على ربيع، وأيضًا المخرج الرائع وائل إحسان، ومعهم جميعًا شعرت بالاطمئنان الشديد. 
■ هل يعد هذا العمل هو الأول لصابرين كمسلسل كوميدى؟
- بالطبع أعتبره العمل الأول لى فى تقديم دور كوميدى «فارس» وهى الكوميديا الصريحة طوال الأحداث التى تعتمد على المواقف والإفيهات وما إلى ذلك من وسائل عديدة تؤدى إلى إضحاك الجمهور، ونظرًا لأنه العمل الأول لى فى مجال الكوميديا فقد وجدت اهتمامًا كبيرًا بى من جانب كل فريق العمل، فجميعهم يحترم مكانتى كفنانة، وشعرت بمدى الحب فى تعاملهم معي.
■ وكيف جاء استعدادك لتجسيد شخصية أم «على ربيع»؟
- كانت هناك بعض الاستعدادات المعينة من حيث الشكل الخارجى للشخصية، واتفقت مع المخرج وائل إحسان والمخرج الفنى إسلام يوسف على باروكة معينة، وكنت وقتها قد اقترحت عليهم وضع باروكة تشبه «شعر» على ربيع وسهر الصايغ، ولكن استقر بنا الحال على الشكل الذى تظهر به الشخصية بالعمل، بالإضافة إلى طريقة المشى مع ارتداء ملابس كثيرة حتى تظهر تلك السيدة «تخينة» بعض الشىء، فقد كنت أرتدى حوالى ثلاث بنطلونات و«بلوفرين» تحت الجلباب، لكى تظهر فى صورة ست البيت التى تقضى معظم أوقاتها بالمنزل.
■ هل هناك بعض الإفيهات المعينة التى تم الاتفاق عليها مع المخرج وائل إحسان قبل التصوير؟
- قبل بداية التصوير بعدة أيام كنت أتحدث مع المخرج وائل إحسان تليفونيًا عن بعض الأشياء التى تخص الشخصية ولاحظ أننى أضحك كلما ألقى على بعض إفيهات تلك الشخصية، فطلب منى «تثبيت» تلك الضحكة طوال الوقت وفى معظم المشاهد، وحينما قلت له «أنا خايفة لو كررت الضحكة دى كتير الناس تشعر بأن دمى تقيل» فقال لى «هنجرب ونشوف»، وبالفعل بدأنا تصوير وأصبحت تلك الضحكة «لازمة» للشخصية طوال المشاهد، وبالرغم من أن البعض كان يخشى ألا تخرج هذه الضحكة فى بعض المشاهد وأن يتم إعادة التصوير أكثر من مرة بسببها، إلا أن ما ساعدنى على ذلك هو أننى «ضحوكة» بطبعي، أضف إلى ذلك أن جميع المشاهد التى كنت أظهر خلالها كوميدية. 
■ كيف تصفين العمل مع صلاح عبدالله وعلى ربيع؟ 
- صلاح عبدالله نجم كبير واستمتعت بالعمل معه فهو ذهنه حاضر طوال الوقت ويستطيع بخفة دمه وارتجاله خلق الكوميديا بطريقة عفوية جدًا، وأيضًا الفنان الشاب على ربيع الذى يتمتع بجماهيرية كبيرة كونها خلال مشواره مع مسرح مصر خاصة من فئة الأطفال والشباب، لذا أنا سعيدة بالعمل معهما، وأيضًا الفنانة سهر الصايغ، وأكثر ما سعدت به هو تعليقات بعض الناس على هذه الأسرة ومنها ما قيل لى من بعض الناس «إيه العيلة المجنونة دى؟».
■ وماذا عن المخرج وائل إحسان؟ 
- أرى أن وائل مخرج متميز للغاية وما رأيته من خلال هذا العمل أكد لى وجهة نظرى فيه، فهو نجح فى تقديم نموذج واقعى جدًا للأسرة المصرية من خلال أسرة بسيطة هناك ما يضحكها ويسعدها وهناك ما يجعلها تحزن بعض الشىء، فالبسمة البسيطة التى ترتسم على جبين أفراد تلك الأسرة هى صورة طبيعية لكل الأسر المصرية، وأيضًا لحظات البكاء أو الحزن هى لحظات طبيعية للغاية، بالإضافة إلى أن وائل أراد إظهار البيت المصرى الذى نراه فى الواقع، على عكس ما تظهره العديد من الأعمال الدرامية فى السنوات الأخيرة، فليس فى مسلسل «فكرة بمليون جنيه» العشوائيات الكثيرة أو القصور الفخمة، وجميع الحلقات والمشاهد تسير بشكل سهل وبسيط فى لحظات الفرح والكوميديا هناك جرعة كوميدية مكثفة، وفى لحظات التراجيدى هناك أداء تمثيلى جيد وتميز من الجميع. 
■ وماذا عن ردود فعل أصدقائك من الوسط الفنى؟ 
- تلقيت العديد من المكالمات لتهنئتى بهذا العمل وجميعهم أبدوا سعادتهم بظهورى بشكل مختلف هذا العام، ومنهم الفنان الكبير يحيى الفخرانى والمخرج محمد ياسين والفنانة لبلبة، بجانب أصدقاء كثيرين أشادوا بأدائى وبالمسلسل بصفة عامة. 
■ هل كانت هناك بعض المشاهد التى اعتمدت على الارتجال بعيدًا عن النص المكتوب؟
- ثلاثة أرباع المشاهد عبارة عن ارتجال، فكنا نقوم بقراءة المشهد وأدائه مع إضافة جمل ارتجالية كثيرة يصنعها الموقف نفسه، خاصة فى ظل وجود نجوم كوميديا لهم الخبرة الكافية فى كيفية إخراج الكوميديا بشكل بسيط وسهل، وتحت قيادة مخرج سبق وصنع العديد من الأعمال الكوميدية الرائعة. 
■ فى رأيك ما هى إيجابيات وسلبيات تقديم صابرين لدور كوميدى فى هذا الوقت؟
- أرى أنه لا توجد أية سلبيات بالمرة، وفى المقابل هناك إيجابيات عديدة أهمها أننى كنت أتمنى الخروج بعض الشىء من الأعمال التى سبق وقدمتها واعتمدت على اللغة العربية أو الشخصيات العميقة والدراما الصعبة مثل «الجماعة» و«أفراح القبة» و«أوراق التوت» وغيرها، وقلت لنفسى قبل أن يعرض على مسلسل «فكرة بمليون جنيه»: «نفسى أعمل كوميديا السنة دي»، وحينما قرأت العمل وبدأت التصوير حمدت الله كثيرًا وسعدت بالانضمام لهذا الفريق الرائع. 
■ أرى سعادتك البالغة بتقديم الكوميديا.. هل هذا يعنى أن عملك المقبل سيكون أيضًا كوميديًا؟
- بطبعى لا أستبق الأحداث، ولكن كل ما فى الأمر أن العمل الجيد هو الذى يشجعنى على تقديمه، وليس نجاح مسلسل «فكرة بمليون جنيه» سيجعلنى أقدم كوميديا العام المقبل، فمن الممكن أن أتلقى عملًا رائعًا خاليًا تمامًا من الكوميديا أو العكس.
■ ما هى الأعمال التى تشاهدينها فى رمضان، خاصة أنك انتهيت من تصوير المسلسل مؤخرًا؟ 
- بالفعل تم انتهائى من تصوير مشاهد المسلسل فى وقت مبكر جعل أمامى فرصة جيدة لمشاهدة أعمال كثيرة منها متابعة مسلسل «ولد الغلابة» لأحمد السقا وأراه عملا رائعا بكل المقاييس، بالإضافة إلى مسلسل «زى الشمس» لدينا الشربينى وأيضًا مسلسل «حدوتة مرة» لغادة عبدالرازق» ومسلسل «لآخر نفس» لياسمين عبد العزيز، وأتمنى لكل الزملاء التوفيق وللجمهور المصرى والعربى الاستمتاع بدراما رمضان ٢٠١٩. 
■ شاركت كضيفة فى برنامج المقالب «هانى فى الألغام» مع الفنان هانى رمزي، فكيف جاء هذا اللقاء؟ 
- اعتقدت فى البداية أننى سأشارك فى برنامج من تقديم الإعلامية بوسى شلبي، ولكن فوجئت بما حدث، حتى إن صوتى احتبس لبضعة دقائق وأصبت برعب شديد، إلا أننى أراها تجربة جيدة مليئة بالمفاجآت، خاصة أن مثل هذه البرامج تتمتع بنسبة مشاهدة مرتفعة، والفنان هانى رمزى شخص محبوب وأقدم له التهنئة على هذا البرنامج.