منذ صغره يهوى الصناعة، وخاصة الصناعات الفنية.. يحول الأشياء إلى مجسمات فنية، وهو محمد القطان، ٣٩ عامًا، حصل على بكالوريوس التجارة جامعة القاهرة، وتدرب فى العديد من كورسات التسويق فى مصر ودبي، آملا أن يخلق مصنوعات مبتكرة ويصدرها إلى الخارج.
يقول محمد: إن غير المألوف صفة أساسية يتسم بها، سواء فى شراء مقتنياته الخاصة لديه، أو فى لمساته الفنية بالصناعات، فهو كل موسم يبدأ فى صناعة كل مظاهر الموسم، وأبرزها قدوم شهر رمضان، صنع كل ما يتسم بمظهر الشهر الكريم، واختلف عن صناعة «الفوانيس الرمضانية» المعهودة لدى جميع البائعين، وبدأ صناعة الكنافة بالشوارع، ومرور المسحراتي.
وأضاف إلى أعماله لمسات فنية أخرى لأصحاب الذوق الرفيع سواء من الزهريات، أو التحف الفنية المجسدة من الحيوانات أو الناس، أو تجسيد حفل لأم كلثوم.
ويلفت إلى أنه عندما يستخدم الفخار فى صناعاته يستعين بـ ٤٦ لونًا ويمزج كل منها بالآخر، ويشكل أشكالا وأحجاما فنية مختلفة، تتناسب مع جميع الأعمار والطبقات المتباينة، ويبدأ بعرض القطع الفنية فى العديد من المعارض لتبهر ناظريها، وتستقطبهم لشرائها.
ويحلم بأن يصنع منتجات فخارية، مصنوعة من أصل «الطين الأسواني» ويشكل على الأطباق والطواجن أشكالا محددة لما يتناوله المنتج كطقم للأسماك من الفخار، ويتم تصديره إلى خارج البلاد ويتواجد فى المطاعم، فهو يتوقع أن الفترة القادمة سيكون جهاز العرس يكون أساسيا به أطقم الفخار، بل ويمكن الاستغناء عن أطقم الصيني.
