قال طارق تهامي سكرتير مساعد حزب الوفد،ورئيس اللجنة العامة للوفد بمحافظة الجيزة، إن ذكرى تحرير سيناء، يمثل للمصريين يوما عزيزا، عادت فيه سيناء للسيادة المصرية، بعد سنوات عجاف من الاحتلال، وبعد حربين مدمرتين، واجهت فيهما مصر استنزاف معظم مواردها، واستشهاد خيرة شبابها، وتدمير وتشريد سكان مدن القناة.
وقال تهامي، إن الحرب التي تخوضها القوات المسلحة الباسلة،للحفاظ على السيادة الوطنية في سيناء مازالت مستمرة، فالحرب ضد الإرهاب لا تقل شراسة عن الحرب في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.ووجه تهامي التحية إلى جنود مصر والقوات المسلحة الباسلة بهذه المناسبة الغالية.
وأشار تهامي، إلى أن توجيه التحية واجبة،لاسم الرئيس الراحل أنور السادات الذي اتخذ قرار الحرب،وتحمل وحده نتائج قرار السلام،ودفع حياته ثمنًا،لعودة الأرض إلى السيادة المصرية.
وأضاف تهامي، إلى أن كامل التراب الوطني عاد إلى الوطن عندما نجح فريق مفاوضات طابا بقيادة القطب الوفدي الكبير الدكتور وحيد رأفت في إثبات ملكية مصر لهذه القطعة العزيزة على أرض الوطن.
وأكد سكرتير مساعد الوفد على ضرورة تعمير سيناء واستغلال مواردها بعد انتهاء معارك تحريرها من الإرهاب الأسود.
