قال الفنان فريد شوقي، إنه غير راضٍ عن دوره فى فيلم أفواه وأرانب، رغم النجاح الجماهيرى الذى حققه الفيلم والدليل إيرادات شباك التذاكر، إلا أن دوره فى الفيلم لم يكن مكتوبا بعناية ولم يأخذ حقه فى الفيلم.
وواصل، خلال تسجيل قديم فى من ذاكرة ماسبيرو: «مشبعتش من التمثيل فى الفيلم، متابعًا: لا يهمنى حجم الدور ولكن لم يكن فيه إيجابية ولم يتفاعل معه الجمهور ولذلك لم يكتب أحد عنه وأهمل جدًا».
ولفت إلى أن الفنانة فاتن حمامة هى سبب قبوله لدوره فى فيلم أفواه وأرانب، مشيرًا إلى أنه كان ناجحًا إذاعيًا بشكل كبير، وعندما أراد المؤلف والمخرج والفنانة فاتن حمامة أن يقوم بالدور، فقام بأدائه إرضاء للجميع، موضحا: أن الدور لم يكن سيئا، ولكن كان من الممكن أن يتم معالجته بشكل أفضل.
وأشار فريد شوقي، إلى أن الفنان قد يقبل بعض الأدوار التى لا يرضى عنها، نتيجة لظروف مادية، أو لمساعدة مخرج يقوم بالإخراج لأول مرة، أو شركة إنتاج تريده أن يكون اسمه فى الفيلم التى تقوم بإنتاجه.
وأكد أنه بعد تكريمه من جمعية النقاد، ووزارة الثقافة، جعلته حريصا فى اختيار أدواره، مؤكدا رفضه لأن يقوم بأدوار هزيلة مرة أخرى لأن هذا التكريم وضعه أمام مسئولية.
وحول رأيه فى مسرح القطاع الخاص الذى يعتمد على نجم السينما الأوحد، قال فريد شوقي، إن عددًا من الفنانين فى السينما أمثال نور الشريف ومحمود ياسين، قدموا مسرحيات وكان لها نجاح كبير، متابعًا، صحيح أن الناس تحب أن تذهب إلى مسرح لمشاهدة نجمها إلا أنه يجب أن يكون عند حسن ظن الجمهور، وليس كل نجم سينما يستطيع أن يقف على خشبة المسرح.
