فتحت السفارة المصرية بتونس أبوابها، صباح اليوم الجمعة، أمام أبناء الجالية المصرية في تونس، والمصريين القادمين من ليبيا للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقال السفير المصري بتونس نبيل حبشي- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن السفارة بدأت في استقبال أبناء الجالية المصرية اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وتستمر حتى التاسعة مساء، وذلك على مدار الأيام الثلاثة المخصصة للاستفتاء.
وأوضح حبشي، أنه سيُسمح للمصريين القادمين من ليبيا عبر الحدود التونسية بمستندات رسمية الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء بمقر السفارة المصرية بتونس، طالما كانوا مقيدين بجداول الانتخابات.
ووجه السفير المصري بتونس الدعوة لجميع أفراد الجالية المصرية المنتشرة في مختلف أنحاء تونس، سواء من خلال التواصل المباشر أو الدعوات العامة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لممارسة حقهم الدستوري والمشاركة في الاستفتاء للمساهمة في صناعة مستقبل بلادهم.
وكانت السفارة المصرية قد استعدت لاستقبال أبناء الجالية المصرية في تونس والقادمين من ليبيا للإدلاء بأصواتهم، وحرصت على تسهيل عملية المشاركة في الاستفتاء مع توفير جميع المعلومات عن التعديلات التي جرت على بعض مواد الدستور، وإتاحتها لجميع الراغبين في التعرف عليها.
