الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"دراسات مستقبل وطن": زيارات الرئيس لدول القارة تعزز نفوذنا أفريقيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعد مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية لحزب مستقبل وطن، برئاسة محمد الجارحى، الأمين العام المساعد لشئون اللجان المتخصصة، دراسة حول جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي لغرب إفريقيا، حيث شملت دول "غينيا والسنغال وكوت ديفوار".
وتستهدف الدراسة إلقاء الضوء على واقع العلاقات المصرية مع الدول الثلاث، وتحليل الأبعاد والدوافع والقضايا وراء زيارة "السيسي" لتلك الدول، ورصد أبرز المكاسب المِصرية من تلك الجولة الرئاسية، مع تقديم بعض المُقترحات لسبل تعزيز العلاقات المصرية مع كل دولة منهم.
وقالت الدراسة، إنه فى إطار تولى مصر رئاسة الإتحاد الإفريقي منذ يناير 2019، والاهتمام بتدعيم علاقاتها بالقارة السمراء، قام الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بزيارة ثلاث دول إفريقية فى غرب القارة "غينيا، والسنغال، وكوت ديفوار" بدأها بزيارة دولة غينيا فى السابع من إبريل 2019، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى زيارة استغرقت ثلاثة أيام، ليعود مرة أخرى لاستكمال زيارته لكوت ديفوار والسنغال.
وتناولت الدراسة، زيارة الرئيس لـغينيا والسنغال وكوت ديفوار، حيث تأتى جولته الخارجية إلى مِنطقة غرب إفريقيا، والتى بدأت بدولة غينيا وتشمل أيضا دولتى السنغال وكوت ديفوار، في ظل الظروف والمتغيرات والمستجدات التي تواجه الدور المِصري في إفريقيا، وتصاعد الإدراك المِصري بضرورة امتلاك سياسة خارجية نشطة وفعالة في القارة الإفريقية، حيث تعتبر القارة الإفريقية إحدى الدوائر الأساسيَّة للسياسة الخارجية المصرية ولمصالحها، وتعى القيادة السياسية المصرية الحالية أهمية القيام بهذا الدور، خاصةً فى ظل تولى مصر رئاسة الإتحاد الإفريقى لعام 2019، حيث يؤكد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في كافة خطبه ولقاءاته الرسمية والإعلامية على الأهمية التاريخية والإستراتيجية لعلاقات مصر الإفريقية، ومدى اعتزاز مصر بانتمائها لقارة إفريقيا.
واستعرضت الدراسة، أبرز الدوافع والأبعاد لتلك الزيارات، وهي تكثيف التواصل والتنسيق المصرى مع الدول الإفريقية، خاصة فى ظل رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي، الأمر الذى يتطلب تعميق عَلاقاتها بدول القارة، وبحث سبُل التعاون لبلورة جهود رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي، فيما يتعلق بدفع عملية التنمية وتَعزيز التكامل والاندماج الاقتصادي في القارة السمراء، ودعم التعاون المتبادل بين مصر والدول الإِفريقيَّة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والإستثمارية.
وكشفت الدراسة الأهمية السياسية والإقتصادية لتلك الجولة الرئاسية للدول الثلاث، وهي تعزيز التعاون الثنائي بين مصر ودول غرب القارة الإفريقية، من حيث "مجال مكافحة الإرهاب، ومجال الصحة، ومجال الصحة، ومجال التعليم، مجال مكافحة الإرهاب"، وثانيًا فرصة لدعم وتقوية العلاقات الإقتصادية المصرية بدول غرب القارة الإفريقية، وثالثًا دعم الجهود المصرية لدخول منطقة التجارة الحرة القارية حيز التنفيذ، ورابعًا الأهمية الاقتصاديَّة للدول الثلاث.
وأشارت الدراسة إلى واقع وتطور العلاقات المصرية مع غينيا والسنغال وكوت ديفوار، حيث استطاع الرئيس "السيسي" وضع إستراتيجية للعَلاقات المصرية/الإفريقية، مؤكدًا اهتمام مصر بدعم مصالح القارة الإفريقية، وتعزيز مسيرتها بهدف إيجاد أفضل الوسائل لتعزيز التعاون المشترك بين مصر ودول القارة، وتتسم العلاقات الإقتصادية بين مصر والدول الثلاث "غينيا، والسنغال، وكوت ديفوار" بالتنوع ما بين اتفاقيات اقتصادية وعَلاقات تجارية واستثمارات تصب فى الصالح المصري.