تنظم جامعة المنصورة، غدا الخميس، المؤتمر السادس للمسح الأثري بالدلتا 2019م، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وبرئاسة الدكتور أشرف محمد عبد الباسط، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور ويلسون بيني مدير مشروع الدلتا سيرفاي.
ويعد المؤتمر ثمرة للتعاون المشترك بين جامعة المنصورة وكلية الآداب، وجمعية استكشاف مصر EES برئاسة سيدريك جوبيل Cédric Gobeil، ومشروع Delta Survey، ووزارة الآثار،.
وقالت الدكتورة مها عبد اللطيف السجيني، وكيل كلية الآداب بجامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر إنه سيتم عرض تقارير عن الاكتشافات الأثرية للبعثات الدولية بمنطقة الدلتا كما سيتم عرض تقرير عن اكتشافات الحفائر الخاصة ببعثة قسم الآثار بكلية الآداب والاكتشافات التى تم العثور عليها" بتل تبلة" وهو أول فريق أثري لجامعة مصرية يقوم باكتشاف حفائر جديدة بمنطقة الدلتا.
ويشهد المؤتمر مشاركة دولية قوية من الدول الاوربية حيث يشارك بالمؤتمر 9 جنسيات دولية مختلفة، ويضم العلماء ورؤساء البعثات العاملة في دلتا مصر من انجلترا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا وأمريكا واليابان، ويهدف إلى إلقاء الضوء على الاكتشافات الأثرية خلال الأعوام الماضية والاكتشافات الأثرية الحديثة وتبادل الخبرات العلمية بين الأثريين والمهتمين بالمجال الأثري.
ومن ناحيته أكد الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب، وأستاذ الآثار والتاريخ القديم أن مدينة المنصورة العريقة تحتفل بمرور 800 عام على تأسيسها ويدل ذلك على أهمية هذا المؤتمر، وخصوصية انعقاده بجامعة المنصورة، وهذا المحفل العلمي بحضور كوكبة من الخبراء ورؤساء البعثات الأثرية لا شك يعكس أهمية الدلتا والاستكشافات الأثرية بها والدور الكبير الذي لعبته الدلتا في الحضارة المصرية القديمة منذ أقدم العصور.
