الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم "الاثنين" عددا من القضايا المهمة التى تفرض نفسها بشكل تام على واقع المجتمع المصري .
ففي عموده بعنوان "بدون تردد" في صحيفة "الأخبار" قال الكاتب محمد بركات إنه ما‮ ‬يجب ألا يغيب عنا ،‮ ‬وسط حالة‮ الجنون والسعار للقتل والتفجير،‮ ‬التي أصابت جماعة الإرهاب الإخواني،‮ ‬تلك الرسائل المهمة وبالغة الدلالة ،‮ ‬التي بعثت بها جماهير الشعب المصري بكل فئاتها وطوائفها يوم السبت الماضي.
وأضاف الكاتب أن رسائل الشعب انطلقت من قلب الميادين في كل المدن والمحافظات المصرية،‮ ‬لحظة الخروج الكبير والحاشد للمصريين فيها،‮ ‬للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير،‮ ‬ضاربة عرض الحائط‮ ‬بتهديدات الإرهاب،‮ ‬ومحاولاته الجبانة لتخويف المصريين وترويعهم،‮ ‬وإجبارهم على المكوث والإختباء في منازلهم خوفا وفرقا‮.‬
وأشار إلى أن مجمل الرسائل كانت تحمل في طياتها رفضا للإرهاب،‮ ‬وإصرارا على هزيمته ودحره ووضع نهاية له،‮ ‬وتخليص أرض الكنانة الطاهرة من رجسه وآثامه وجرائمه،‮ ‬وتحمل في ذات الوقت الإصرار على المضي قدما في تحقيق أهداف الثورة،‮ ‬واستكمال خارطة المستقبل،‮ ‬وبناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة‮.‬
وأوضح أن أهم وأخطر الرسائل كانت موجهة من الشعب لجماعة الإرهاب المجنون ،‮ ‬حيث أن الخروج الكبير للمصريين أكد لفلول الإرهاب انهم رغم بشاعة الجرائم التي يرتكبونها ضد مصر وشعبها،‮ ‬إلا أنهم يخوضون الآن معركتهم الأخيرة على أرض مصر،‮ ‬وانهم سيلقون الهزيمة الكاملة في هذه المعركة بعد ان لفظهم الشعب الذي تأكد من خيانتهم له وحقدهم وكراهيتهم على الوطن والمواطنين‮.‬
واختتم بركات مقاله قائلا " الرسائل كانت موجهة أيضا إلى مجموعة وقوى الشر المؤيدة للجماعة الإرهابية والمتحالفين معها والداعمين لها محليا وإقليميا ودوليا،‮ ‬ونقول لهؤلاء جميعا ان شعب مصر يقف بكل الصلابة والصمود مع قواته المسلحة وشرطته الباسلة في مواجهتهم الشجاعة لمخططاتكم الخسيسة والجبانة ضد مصر " .
وفي مقاله بعنوان "هوامش حرة" في صحيفة "الأهرام" أكد الكاتب فاروق جويدة أن الشعب السوداني لم يكن راضيا عن انفصال الجنوب وتمزيق دولة السودان إلى دولتين‏..‏ ولم يكن احد في مصر راضيا عن انشطار السودان وتقسيمه ، حيث كان هناك رفض شعبي كامل في مصر والسودان لفكرة انفصال الجنوب وإقامة دولتين‏.
وأوضح الكاتب أن الشىء الغريب أن الزعامات السياسية في مصر والسودان كانت راضية عن مشروع التقسيم وشاركت في احتفالات إقامة دولة الجنوب ، إذا كان هناك من يتحمل مسئولية تقسيم السودان وما يجرى الآن من معارك في الجنوب وحروب أهلية ، فهما النظام الحاكم في الدولتين في ذلك الوقت .
وأشار إلى أن الغريب الآن في الأمر ان هناك من يسعى إلى زيادة الخلافات بين مصر والسودان رغم ان كلاهما احوج ما يكون إلى الآخر ، حيث أن هناك قضايا مشتركة لا بد ان يحسمها التعاون بين البلدين خاصة أزمة سد النهضة أمام اثيوبيا.
وأضاف أن الحكومة السودانية تسعى إلى إبرام صفقة منفصلة مع اثيوبيا وتنسى ان مخاطر السد تهدد الخرطوم قبل القاهرة وان الدماء التي تسري بين الشعبين المصري والسوداني لا يمكن ان تغيرها دماء بديلة وان كل الأزمات التي يمكن ان تواجهها مصر سوف تعبر أولا على السودان ولا شيء غيره .
واختتم جويدة مقاله قائلا " ان مصر حريصة على السودان شعبا ووطنا وامانا والسودان حريص على مصر في كل الظروف والأحوال والشعبان المصري والسوداني يدركان عن وعي مصالحهما المشتركة ومصيرهما الواحد " .