أكد الدكتور صلاح أبو طالب، رئيس مجلس إدارة مركز الأورام بالفيوم، أنه تم عقد بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لإنشاء مستشفى جراحة الأورام بالفيوم بتكلفة تصل الى 200 مليون جنيه على أن تقوم الجمعية العلمية لرعاية مرضى الأورام بالفيوم التى يتبعها المركز بتوفير الارض اللازمة لإقامة المستشفى، مشيرا إلى أن الجمعية بدأت خطواتها للحصول على قطعة الأرض المجاورة للمركز لإقامة المستشفى بعد الحصول على تخصيص من رئاسة الوزراء وبعد أن حصلت الجمعية على موافقة المجلس على انها جمعية ذات نفع عام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده "أبو طالب" فى مقر المركز ظهر الثلاثاء والذى حضره العديد من قيادات الأحزاب ورجال الإعلام والعديد من قيادات العمل الاهلى بالمحافظة.
خلال المؤتمر استعرض رئيس مجلس الإدارة مراحل تنفيذ المركز والذى بدأت أولى خطواته فى عام 2000 عندما تم التفكير فى انشاء قسم لجراحة الأورام فى مستشفى التأمين الصحى واستقر الرأى على اقامة مركز مستقل وتم إشهار الجمعية العلمية لرعاية مرضى الأورام حتى يمكن الحصول على تراخيص جمع مال وتبرعات لاقامة المركز الذى يخدم ابناء محافظات شمال الصعيد وتم اختيار موقع المركز وفى 3 يوليو عام 2004 تم وضع حجر الاساس وبدأ التنفيذ فى عام 2005 وفى عام 2010 صدررقرار محافظ الفيوم بضم المركز لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة ولكن فى عام 2012 تم اعادة تبعية المركز مرة اخرى الى الجمعية وعزل مجلس الادارة وتم تعيين مفوض للجمعية حتى تم انتخاب مجلس ادارة برئاسة الدكتورة دينا الحادقة وحصلنا على حكم بعودة مجلس الادارة تم تنفيذه فى عام اغسطس 2015.
أشار صلاح أبو طالب، إلى أن أول مريض دخل الى مستشفى الأورام فى 4 فبراير 2017 وان المركز يستقبل حاليا ما يزيد على 200 حالة يوميا وان وحدة العلاج الكيماوى التى تم اقامتها فى المركز بتكلفة تصل الى 3.5 مليون جنيه تستقبل 12 مريضا يتلقون العلاج بها، مؤكدا ان طقم المشرفين عليها من اعلى المستويات الطبية فى مجال العلاج. كما تم انشاء وحدة الأشعة التداخلية وفى أول اغسطس القادم سوف يستقبل المركز أول مريض للعلاج الإشعاعى.
وأكد أن النسب العالمية تؤكد أن هناك مريض أورام بين كل ألف مواطن بما يشير إلى أن الفيوم بها أكثر من 3600 مريض أورام وان مرضى الأورام بالفيوم كانوا يواجهون صعابا كثيرة وقوائم انتظار فى معهد الأورام بالقاهرة.
وأجاب أبو طالب، عن تساؤلات الحاضرين مؤكدا أن الذين تم تعيينهم فى المركز بعيدين تماما عن الوساطة وأن احدى الشركات المتخصصة اقامت برنامجا تدريبيا للمتقدمين للعمل فى المركز وتم تعيين الحاصلين على أعلى الدرجات، وأشار إلى أن رصيد المركز الحالى فى البنوك يبلغ 17 مليونا و551 ألف جنيه. وأن عملية التبرع للمركز مراقبة بأحكام سواء من خلال صناديق التبرعات والتى يشرف على غلقها وقتحها لجان من وزارة التضامن الاجتماعى، وأن هناك ميزانية سنوية للمركز يتم عرضها على الجمعية العمومية ومراقبة من الجهات الرقابية المختلفة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده "أبو طالب" فى مقر المركز ظهر الثلاثاء والذى حضره العديد من قيادات الأحزاب ورجال الإعلام والعديد من قيادات العمل الاهلى بالمحافظة.
خلال المؤتمر استعرض رئيس مجلس الإدارة مراحل تنفيذ المركز والذى بدأت أولى خطواته فى عام 2000 عندما تم التفكير فى انشاء قسم لجراحة الأورام فى مستشفى التأمين الصحى واستقر الرأى على اقامة مركز مستقل وتم إشهار الجمعية العلمية لرعاية مرضى الأورام حتى يمكن الحصول على تراخيص جمع مال وتبرعات لاقامة المركز الذى يخدم ابناء محافظات شمال الصعيد وتم اختيار موقع المركز وفى 3 يوليو عام 2004 تم وضع حجر الاساس وبدأ التنفيذ فى عام 2005 وفى عام 2010 صدررقرار محافظ الفيوم بضم المركز لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة ولكن فى عام 2012 تم اعادة تبعية المركز مرة اخرى الى الجمعية وعزل مجلس الادارة وتم تعيين مفوض للجمعية حتى تم انتخاب مجلس ادارة برئاسة الدكتورة دينا الحادقة وحصلنا على حكم بعودة مجلس الادارة تم تنفيذه فى عام اغسطس 2015.
أشار صلاح أبو طالب، إلى أن أول مريض دخل الى مستشفى الأورام فى 4 فبراير 2017 وان المركز يستقبل حاليا ما يزيد على 200 حالة يوميا وان وحدة العلاج الكيماوى التى تم اقامتها فى المركز بتكلفة تصل الى 3.5 مليون جنيه تستقبل 12 مريضا يتلقون العلاج بها، مؤكدا ان طقم المشرفين عليها من اعلى المستويات الطبية فى مجال العلاج. كما تم انشاء وحدة الأشعة التداخلية وفى أول اغسطس القادم سوف يستقبل المركز أول مريض للعلاج الإشعاعى.
وأكد أن النسب العالمية تؤكد أن هناك مريض أورام بين كل ألف مواطن بما يشير إلى أن الفيوم بها أكثر من 3600 مريض أورام وان مرضى الأورام بالفيوم كانوا يواجهون صعابا كثيرة وقوائم انتظار فى معهد الأورام بالقاهرة.
وأجاب أبو طالب، عن تساؤلات الحاضرين مؤكدا أن الذين تم تعيينهم فى المركز بعيدين تماما عن الوساطة وأن احدى الشركات المتخصصة اقامت برنامجا تدريبيا للمتقدمين للعمل فى المركز وتم تعيين الحاصلين على أعلى الدرجات، وأشار إلى أن رصيد المركز الحالى فى البنوك يبلغ 17 مليونا و551 ألف جنيه. وأن عملية التبرع للمركز مراقبة بأحكام سواء من خلال صناديق التبرعات والتى يشرف على غلقها وقتحها لجان من وزارة التضامن الاجتماعى، وأن هناك ميزانية سنوية للمركز يتم عرضها على الجمعية العمومية ومراقبة من الجهات الرقابية المختلفة.
