الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

ملتقى دبي السياحي يشيد بمصر.. ٥٠٪؜ زيادة في الحركة العربية.. و٩ ملايين أوروبي في ٢٠٢٢.. و٧٥ مليار جنيه إجمالي الاستثمارات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توقع الملتقى العربي للسياحة والسفر 2019 والمزمع عقده بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة ما بين 28 أبريل إلى 1 مايو 2019 أن تشهد مصر ارتفاعا في أعداد السائحين الوافدين إليها من دول الشرق الأوسط ليصل إلى 2.23 مليون زائر بحلول عام 2022، مقارنةً ب 1.49 مليون زائر عام 2018 بزيادة قدرها 50%، وتحتل السعودية صدارة الوافدين.
وأشار التقرير الذي أصدره ملتقى السياحة، أن أوروبا تقود نمو الأسواق الإقليمية المصدرة للسياحة إلى مصر، حيث تشير التقديرات إلى زيادة عدد السياح الأوروبيين الوافدين إليها من 6.2 مليون سائح عام 2018 إلى 9.1 مليون سائح عام 2022، حسبما كشفت "كوليرز انترناشونال" شريك الأبحاث الرسمي لسوق السفر العربي والتي أظهرت بياناته نمو عدد الزوار من الشرق الأوسط إلى مصر وهو الأعلى على الإطلاق بنسبة 11% على أساس معدل نمو سنوي مركب.
و قالت دانييل كورتيس مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: "على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، شهد قطاع السياحة في مصر نموًا صحيًا ومستقرًا، وهو ما تجسد من خلال ارتفاع عدد القادمين لزيارة مصر من الخارج بنسبة 14.5% من 8.3 مليون عام 2017 إلى 9.5 مليون عام 2018، وجاء هذا النمو مدفوعًا بانخفاض سعر الجنيه المصري والدعم المقدم من الحكومة لشركات الطيران الشارتر والمنتظم السياحي".
وتتطلع أبرز الشركات السياحية في مصر بما فيها "دانا تورز" و"نيكولاس تورز" و"ستاندرد تورز" فضلًا عن هيئة تنشيذ السياحة، لأن يكون لها حضورا كبيرا في معرض سوق السفر العربي 2019 وذلك بهدف الاستفادة من هذا النمو المتواصل وجذب المزيد من السياح من تلك الدول، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الاستثمار في قطاع السياحة المصري 4.2 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 75 مليار جنيه مصري) عام 2019، بزيادة نسبتها 25% عن عام 2018. يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى مواكبة الطفرة الحالية للسياحة الترفيهية ونمو الناتج المحلي الإجمالي.
وكشفت البيانات الصادرة عن كوليرز أن إجمالي إيرادات قطاع السياحة في مصر ستقفز إلى 16.5% على أساس سنوي مركب بين عامي 2018 و2022 متفوقةً على قطاع الأعمال، وخلال عامي 2017 و2018، وصل حجم الإنفاق في القطاع الترفيهي إلى 13.79 مليار دولار أمريكي (239 مليار جنيه مصري) و16.67 مليار دولار أمريكي (289 مليار جنيه مصري) على التوالي، في حين بلغ إجمالي الإنفاق في قطاع الأعمال 1.93 مليار دولار أمريكي (33.5 مليار جنيه مصري) و2.36 مليار دولار أمريكي (41 مليار جنيه مصري) خلال الفترة ذاتها.
وأضافت كورتيس: "شكلت إيرادات قطاع الترفيه عام 2018 ما نسبته 87٪ من إجمالي الإنفاق في القطاع السياحي، ونتوقع أن يستمر هذا النمو بالتزامن مع الاستثمار في مناطق الجذب السياحي الجديدة التي تم الكشف عنها مؤخرًا من قبل الحكومة وشركات القطاع الخاص والتي تشمل تطوير مطارات جديدة وعددًا من الفنادق والمنتجعات الجديدة في البحر الأحمر وشرم الشيخ والغردقة".
وتمتلك مصر مصادر متنوعة لجذب السياح والزوار إليها وهو ما يبدد من مخاطر الاعتماد المفرط على سوق واحد بعينه دون سواه. وفي هذا السياق، تعد كل من ألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا من أكبر أربعة أسواق مصدرة للسياح إلى مصر، حيث شهدت الأسواق الأولى والأخيرة ارتفاعًا بنسبة 29٪ عام 2018، وأظهرت معدل نمو سنوي مركب قدره 11٪.
وتعتبر المملكة المتحدة، التي سجلت زيادة بنسبة 4٪ فقط في عدد القادمين بين عامي 2017 و2018، مصدرًا رئيسيًا تقليديًا لتدفق السياح منها إلى منطقة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر. على أية حال، فقد ساهم الحظر المستمر للرحلات الجوية المباشرة بين الوجهتين في تقليص أعداد الزائرين.
واختتمت كورتيس قائلة: "من المأمول أن تستأنف الرحلات الصربية إلى شرم الشيخ بعد غياب دام ست سنوات، بالإضافة إلى عودة الرحلات اليومية للخطوط الجوية التركية من موسكو إلى البحر الأحمر عبر إسطنبول، فضلًا عن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المملكة المتحدة ومصر، وبالطبع بين روسيا ومصر".
ويعتبر سوق السفر العربي من أبرز الأحداث في قطاع السياحة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسب رأي أبرز المتخصصين في هذا القطاع، وقد استقبلت دورة عام 2018 أكثر من 39،000 متخصص في قطاعات السفر والسياحة والضيافة، وشهدت تسجيل أكبر مشاركة للفنادق في تاريخ المعرض على الإطلاق بنسبة 20% من المساحة الإجمالية للمعرض.