وجه المستشار سامح عبد الحكم رئيس محكمة الاستئناف، وحفيد الشيخ الحصري الشكر للدولة ممثلة في وزير الأوقاف لإطلاق اسم الشيخ الحصري على المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وأضاف عبد الحكم في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن القرآن قد جُمع ثلاث مرات، الجَمعُ الأول، عندما جمع أبوبكرالصديق القرآن بمشورة عُمر رضي الله عنهما، والجَمعُ الثاني، عندما جمع عثمان بن عفان بمشورة أبي حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – وسماه المصحف الإمام (المصحف العثماني).
أما الجًمعُ الثالث: وهو الجمع الصوتي الأول بصوت الشيخ محمود خليل الحصري، رحمه الله بمصرالمحروسة، تحت إسم (المصحف المرتل) وهو تسجيل القرآن الكريم بقراءاته المتواترة، فكان لمصر فضل السبق والريادة في خدمة القرآن الكريم، ولذلك قيل إن القرآن الكريم نزلً في الحجاز وكُتبَ في العراق وقُرأَ في مصر.
وأضاف عبد الحكم، أنه بفضل الله ومشيئته، إصطفى الله سبحانه وتعالى فضيلة الشيخ الحصري ليجعله أول من يوثق كتابه الكريم عبر أثيرالإذاعة، ويجعله أول من يسجلَ المصحف الصوتي المرتل ليصل صوته أرجاء الدنيا بمشارقها ومغاربها، وليحفظ ويتعلم عنه كل أمة المسلمين، وصدق الله تعالى " إنا نحنُ نزلنا الذكرَ وإنا له لحافظون " صدق الله العظيم.
كان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، قرر إطلاق اسم الشيخ محمود خليل الحصري، على الدورة السادسة والعشرين للمسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم، المقرر عقدها بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، خلال الفترة من 23 – 29 من مارس، تقديرًا لجهوده -رحمه الله- في خدمة القرآن الكريم.
كما قرر الوزير، إيفاد الشيخ صفوت عبدالمجيد محمد الدرديري، إمام وخطيب بأوقاف الأقصر، للعمل في المركز الإسلامي التابع لجمعية التقوى الإسلامية، بولاية جوتنجن في ألمانيا.
