رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الصبي الإرهابي ينكل بمعارضيه في السجون.. 80% من العائلة يرفضون عصابة "تميم"

 تميم بن حمد
تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع تزايد الحراك المناهض لسياسات تنظيم الحمدين داخل أسرة آل ثاني بشكل ملحوظ منذ المقاطعة العربية لقطر زاد تحكم عصابة الدوحة في السلطة بالحديد والنار وعدم السماح لأي صوت معارض بالخروج.
ونفذ الأمير الصغير تميم بن حمد أجندة شيطانية عبر الزج بالعشرات من أفراد عائلته في السجون والمعتقلات تفاديا لأي تحرك شعبي.
حالة التوتر والقلق التي تعيشها عصابة الدوحة تأتي في ظل تقارير تفيد أن 80% من الأسرة الحاكمة في قطر يرفضون سياسات نظام الحمدين لكن كثيرين ممن يعارضون قرارات تنظيم الحمدين يخشون التعبير عن آرائهم في العلن خوفا من بطش عصابة الدوحة مما يعرضهم للسجن والتعذيب. 
وكانت أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني حفيد مؤسس دولة قطر قد فضحت نظام الحمدين مشيرة إلى معاناة زوجها على يد نظام الدوحة المجرم حيث حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما لأنه فقط "طالب بحقوقه". 
وكشفت أسماء أريان في ندوة صحفية عقدت في مدينة جنيف السويسرية مطلع مارس الجاري عن فصل جديد من سياسة ممنهجة ضد أبناء آل ثاني الذين رفضوا إجرام الحمدين وسياسات تميم الدم القائمة على رعاية الإرهاب وفتح البلاد أمام المجنسين الفرس والأتراك واستبعاد القطريين الذين باتوا غرباء في بلادهم. وذكرت أريان أنها وأولادها عوملوا من طرف النظام بـ"كل كره ودون عناية لأنهم أبناء الشيخ طلال".
وأضافت: "حاولوا أن يجبروا زوجي على توقيع ورقة تثبت معاناته من مشاكل عقلية، لكنني منعته من ذلك". وتعد واقعة الشيخ طلال بن عبد العزيز أحدث صفحات ملف متخم من الانتهاكات ضد أبناء الأسرة الحاكمة الذين يعترضون على سياسات الحمدين الشاذة القائمة على معاداة الأشقاء تمويل مخططات الفوضى والخراب في دول الجوار ما أدى إلى إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017 بسبب إجرام الحمدين ممول الإرهاب الأول.
وفي عام 2017 كشفت مجلة "لو بوان" الفرنسية عن حملة اعتقالات شنتها السلطات في قطر طالت نحو 20 شخصية من أسرة آل ثاني الحاكمة، بسبب رفضهم سياسة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على خلفية الأزمة.