رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

للخونة وجوه متعددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بائعو الأوطان الخونة عبيد المال، مَنْ سولت لهم أنفسهم التآمر على الوطن من أجل مصالحهم الشخصية؟ أين حُمرة الخجل؟، ألم تستحوا من أنفسكم؟، ألم تتواروا خجلًا؟، تنشرون الشائعات والأكاذيب والتحريض المستمر من أجل إسقاط الوطن، أيها الحمقي، الأوطان لا تقدر بثمن، يا من تتلونون بآلاف الأقنعة والوجوه الباهتة، هل تعتقدون أن الأموال الملوثة بخيانة الأوطان ودماء الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين فى المسجد والكنيسة سترفع مقامكم الوضيع. 
خيانة الوطن جريمة عظمى لا تغتفر أبدًا، لأن المجنى عليه (وطن) أمة بأكملها، أى فعل مشين يمكن لفاعله أن يجد له مبررًا، إلا خيانة الوطن، فلا مبرر لها ولا تسامح مع الخائن أيا كانت منزلته، أو السبب الذى دفعه لها، فالوطن هو العرض والشرف، ومن هان عليه وطنه هان عليه عرضه وشرفه.
العار كل العار أن تخون وطنك من أجل حفنة من الأموال، أو تحت أى مسمى، فأنتم أحقر الأشخاص أيها الخائنون.
ولنتذكر مقولة هتلر عن خونة الأوطان حين قال إن أحقر الأشخاص الذين قابلتهم فى حياتى هم هؤلاء الذين ساعدونى على احتلال أوطانهم، فالوطن لم ولن ينسى من غدر به، والتاريخ لا يصفح أبدًا 
لهؤلاء الذين باعوا ضمائرهم وتعاونوا مع أعداء الوطن.
نحن نعلم جيدًا أن هؤلاء الخونة لا يهمهم خيانة الوطن بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية.
ولو أخذنا أمثلة عن بعض الخونة فى الوقت الحالى لوجدنا أكبر قضية خيانة والتى لم نسمع عنها فى التاريخ، بخيانة حاكم لوطنه وشعبه، مثل الجاسوس محمد مرسى العياط وجماعته الإرهابية، فى قضية التخابر مع قطر، وهذه أكبر وأخطر قضية خيانة شهدتها مصر، ولم نعرف مثلها فى التاريخ إلا خيانة والى عكا، وعلى الناحية الأخرى أيضا نجد مجموعة من المرتزقه ممن يسمون أنفسهم نشطاء ومعارضين، يستقوون بالخارج ضد مصر وجيشها، ومعهم من يستميت على منصب الرئيس، ودائما يهاجم دون وجه حق هو ومجموعته التى لا تتعدى خمسين شخصًا، وينشر الأكاذيب من أجل أحداث اضطراب وفوضي، ولم نسمع منه يوما شهادة حق فى كم الإنجازات والمشروعات التى تمت، لقد تعددت الأسماء والوجوه ولكن الهدف المشترك بينهم واحد وهو بيع الوطن وخيانته من أجل الأموال، أو المصلحة الشخصية، إنهم بتحريضهم المستمر يشجعون ويساعدون الإرهابيين على أفعالهم الإجرامية، بالتشهير الكاذب ضد الجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة، ومعهم أيضًا بعض منظمات حقوق الإنسان الممولة والمشبوهة، التى دائما ما تدافع عن الإرهابيين القتلة، وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وتقوم بفبركة التقارير المغلوطة الكاذبة ضد مصر.
هؤلاء المرتزقة عبيد المال يتبجحون ويتباهون بخيانتهم وينشروها على الملاء، ولم يتستروا ولم يشعروا بالخجل من أنفسهم.
إن ثمن الخيانة فادح ويجب أن يتحمله كل من باع ضميره ووطنه، إنهم يتغافلون أن الوطن باق مهما عصفت به الظروف، والأشخاص زائلون لا محالة، ولكن شهوتهم فى الوصول للسلطة والمال مهما كان الثمن هو المسيطر والمحرك الأساسى لخيانتهم.
يجب على الدولة أن تحاسب كل من تآمر وحرض وخان، حتى تتطهر مصر من هذه الحثالة.
ويجب على الشعب أن ينبذ هؤلاء الخونة ولا يرحب بوجودهم على أرضه، حتى يردع كل من تسول له نفسه يوما ما بيع الوطن من أجل السلطة أو المال.
حفظ الله مصر.. حفظ الله الجيش