دعا رئيس بلغاريا، رومن راديف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، لزيارة العاصمة صوفيا، قائلا: "يسرني ان تلبي دعوتنا بزيارة صوفيا وجزيل الشكر علي كرم الضيافة"، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الزعيمين، اليوم الثلاثاء، عقب جلسة المباحثات الثنائية.
وقال رئيس جمهورية بلغاريا، إنه يريد أن يتوجه بخالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعوته لزيارة البلد الجميل وكرم الضيافة الذي حظي به، مشددا على أنه يقدر تقديرا عاليا صداقة البلدين وشعبي البلدين، كما أنه يقدر تاريخ وحضارة مصر العريقة، ودور السيسي في قيادة مصر للاستقرار.
وأضاف راديف: بلغاريا ومصر حليفتان في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، وأرحب بجهود مصر في سبيل توسيع الحوار مع الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلي أن بلده من أقرب الدول الأوروبية لمصر جغرافيا وعليها مسئوليات لإيصال صوت مصر بخصوص المشاكل الإقليمية للاتحاد الأوروبي، حيث إن الوضع في الشرق الأوسط يحدد الأمن في أوروبا.
وأوضح رومن، أنه بحث مع الرئيس السيسي عددا من الملفات تتعلق بالقضايا الإقليمية وتم التوصل إلي أنه ليس بإمكان أي دولة أن تتغلب علي التحديات بمفردها وانما يجب أن نتكاتف جميعا لمواجهة التحديات، كما تم مناقشة التوقيع علي اتفاقية اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين ومجلس الأعمال بين البلدين، خاصة أن التبادل التجارى في السنوات الأخيرة بين البلدين ظل في زيادة وتجاوز المليار دولار ولكن إمكانات البلدين تؤهلهما لأكثر من ذلك.
وأوضح أنه بحث أيضا إجراءات لتجاوز حدود التبادل التجارى للوصول للتعاون الاستثمارى والانتاج المشترك، فكلا البلدين لديهما إمكانات ضخمة وهذه الإمكانات تؤهلهما الاستمرار والتعاون والعمل معا، وتم التطرق لتعزيز التعاون الصناعي والعسكري وتكليل هذا التعاون باتفاقيات جديدة، كما تم مناقشة التعاون في مجال النقل البحري والتعاون السياحي خاصة أن كلا البلدين لديه إمكانات هائلة في هذا المجال، كما تم بحث التعاون في الطاقة وضرورة تنويع مصادر الطاقة، وناقشنا أيضا تطوير التعاون الثقافي والعلوم والتعليم، وهي مجالات لها آفاق أوسع.
وأبدى رومن دعم بلاده لدور الرئيس السيسي الكبير في سبيل إقرار السلام والازدهار في الشرق الأوسط ومنطقة شمال افريقيا، مؤكدا أن بلغاريا صديقة وشريكة لمصر.
وقال رئيس جمهورية بلغاريا، إنه يريد أن يتوجه بخالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعوته لزيارة البلد الجميل وكرم الضيافة الذي حظي به، مشددا على أنه يقدر تقديرا عاليا صداقة البلدين وشعبي البلدين، كما أنه يقدر تاريخ وحضارة مصر العريقة، ودور السيسي في قيادة مصر للاستقرار.
وأضاف راديف: بلغاريا ومصر حليفتان في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، وأرحب بجهود مصر في سبيل توسيع الحوار مع الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلي أن بلده من أقرب الدول الأوروبية لمصر جغرافيا وعليها مسئوليات لإيصال صوت مصر بخصوص المشاكل الإقليمية للاتحاد الأوروبي، حيث إن الوضع في الشرق الأوسط يحدد الأمن في أوروبا.
وأوضح رومن، أنه بحث مع الرئيس السيسي عددا من الملفات تتعلق بالقضايا الإقليمية وتم التوصل إلي أنه ليس بإمكان أي دولة أن تتغلب علي التحديات بمفردها وانما يجب أن نتكاتف جميعا لمواجهة التحديات، كما تم مناقشة التوقيع علي اتفاقية اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين ومجلس الأعمال بين البلدين، خاصة أن التبادل التجارى في السنوات الأخيرة بين البلدين ظل في زيادة وتجاوز المليار دولار ولكن إمكانات البلدين تؤهلهما لأكثر من ذلك.
وأوضح أنه بحث أيضا إجراءات لتجاوز حدود التبادل التجارى للوصول للتعاون الاستثمارى والانتاج المشترك، فكلا البلدين لديهما إمكانات ضخمة وهذه الإمكانات تؤهلهما الاستمرار والتعاون والعمل معا، وتم التطرق لتعزيز التعاون الصناعي والعسكري وتكليل هذا التعاون باتفاقيات جديدة، كما تم مناقشة التعاون في مجال النقل البحري والتعاون السياحي خاصة أن كلا البلدين لديه إمكانات هائلة في هذا المجال، كما تم بحث التعاون في الطاقة وضرورة تنويع مصادر الطاقة، وناقشنا أيضا تطوير التعاون الثقافي والعلوم والتعليم، وهي مجالات لها آفاق أوسع.
وأبدى رومن دعم بلاده لدور الرئيس السيسي الكبير في سبيل إقرار السلام والازدهار في الشرق الأوسط ومنطقة شمال افريقيا، مؤكدا أن بلغاريا صديقة وشريكة لمصر.
