السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الصفقة الملعونة | بعد اعتراف ترامب بالسيادة الإسرائيلية.. ما لا تعرفه عن هضبة الجولان

هضبة الجولان
هضبة الجولان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نددت العديد من دول العالم بالمرسوم الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يعترف من خلاله بسيادة إسرائيل على أراضى هضبة الجولان.
وجاء ذلك أثناء زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض أمس الإثنين.
ولعل هضبة الجولان تمثل أهمية استراتيجية بالنسبة لتل أبيب، باعتبارها أرضا خصبة وخزان المياه الاستراتيجي لإسرائيل فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز الذي يتيح لدولة الاحتلال مراقبة الحدود وحماية حدودها عسكريًا من جميع الجوانب.
وترصد "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عن هضبة الجولان المحتلة:
- المساحة الكلية والإجمالية لهضبة الجولان تقدر بـ1860 كيلومتر مربع.
- تقع في منتصف بلاد الشام على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب من مدينة دمشق.
- تتوسط الجولان 4 دول هي سوريا والأردن ولبنان، وفلسطين المحتلة.
- كانت هضبة الجولان تتبع إداريًا وبالكامل لمحافظة القنيطرة السورية، قبل أن تحتل إسرائيل في حرب 1967 ثلثي مساحتها.
- في عام 1981 ضمت إسرائيل 1200 كيلومتر مربع من مرتفعات الجولان المتاخمة للبنان والأردن.
- في حرب 1973 احتلت إسرائيل منطقة إضافية تبلغ مساحتها 510 كيلومتر مربع.
وفي 14 ديسمبر 1981 قرر الكنيست الإسرائيلي فيما يسمى بـ"قانون الجولان.. فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على هضبة الجولان".
وأكد مجلس الأمن في قراره أن الاستيلاء على الأراضى بالقوة غير مقبول بموجب ميثاق الأمم المتحدة واعتبر قرار إسرائيل ملغيًا وباطلًا ومن دون فعالية قانونية على الصعيد الدولي؛ وطالبها باعتبارها قوة محتلة، أن تلغي قرارها فورًا. 
ومع ذلك لم يفرض مجلس الأمن العقوبات على إسرائيل بسبب قرار ضم الجولان، من الناحية العملية أدى "قانون الجولان" إلى إلغاء الحكم العسكري في الجولان ونقل صلاحيته للسلطات المدنية العادية، ولم يتغير الوضع القائم في المنطقة بشكل ملموس بعد 1981 إذ أقر "قانون الجولان" السياسة التي طبقتها إسرائيل منذ 1967.
وتبلغ مساحة المنطقة التي ضمتها إسرائيل 1200 كم2 من مساحة سوريا بحدود 1923 البالغة 185.449 كيلومترا مربعا، ما يعادل 0.65% من مساحة سوريا ولكنه يمثل 14% من مخزونها المائي قبل 4 يونيو 1967، كما أن الجولان مصدر ثلث مياه بحيرة طبريا التي تمثل مصدر المياه الأساسي لإسرائيل والأراضى الفلسطينية.
ويطمع الإسرائيليون بهضبة الجولان لأنهم يرون أهمية كبيرة في السيطرة عليها لما تتمتع به من موقع استراتيجي، فبمجرد الوقوف على سفح الهضبة، يستطيع الناظر تغطية الشمال الشرقي من فلسطين المحتلة، بالعين المجردة بفضل ارتفاعها النسبي، وكذلك الأمر بالنسبة لسوريا فالمرتفعات تكشف الأراضى السورية أيضًا حتى أطراف العاصمة دمشق.
وأقامت إسرائيل محطات إنذار عسكرية في المواقع الأكثر ارتفاعًا في شمالي الهضبة لمراقبة تحركات الجيش السوري.