يشارك مجمع البحوث الإسلامية، من خلال جناح الأزهر الشريف، في فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، بدورته الخامسة عشرة، في الفترة من 25 مارس إلى 7 إبريل، من خلال تقديم مجموعة من إصداراته من السلسلة العلمية للمجمع والتي تتجاوز مائة عنوان، تستعرض حلولا واقعية لكثير من القضايا المجتمعية الشائكة، كما تفند العديد من الشبهات الفكرية المثارة وترد عليها بمنهجية علمية واضحة.
وقال الأمين العام لـ"المجمع"، د. محيي الدين عفيفي: إننا نستهدف بهذه المشاركة، دعم خطط التواصل مع جميع فئات المجتمع وتعريفهم بما يقوم به الأزهر الشريف من جهود لإرساء السلام المجتمعي، ومحاربة الفكر المتطرف، والعمل على إرساء قيم المواطنة والحفاظ على الهوية والثقافة المصرية، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة التي تعمل جماعات العنف والتطرف على نشرها بين الناس.
وأضاف أن المجمع يشارك بمجموعة من الإصدارات الفكرية والمجتمعية المهمة التي تعالج قضايا مجتمعية تلامس واقع الناس، وتواجه تحديات المرحلة الراهنة، التي تعاني انتشار بعض المفاهيم المغلوطة والاستغلال الخاطئ للنصوص الشرعية، حيث تناقش تلك الإصدارات قضايا كإشكالية الحاكمية ودار الإسلام ودار الحرب والطائفة الممتنعة والجهاد وغيرها من القضايا التي تستند إليها الجماعات الإرهابية في تنفيذ أعمالها الإجرامية بفهم خاطئ للنصوص، كما تسعرض الإصدارات أيضا قضايا وظواهر مجتمعية مهمة كالتفكك الأسري والعنف المدرسي والتلوث البيئي وغيرها من الظواهر التي تهدد استقرار المجتمع وتنعكس سلبا على معدلات التنمية.
وأوضح أن المجمع يقدم مجموعة من الخدمات للجمهور العام خلال فترة المعرض كخدمة الفتوى المباشرة من خلال أمناء وأعضاء الفتوى، كما يعرض مجموعة من نوادر مخطوطات الأزهر الشريف التي تعود إلى مئات السنين، مشيرا إلى أن مشاركة المجمع العام الماضي حققت جزءًا مهمًا في زيادة التواصل التوعوي والثقافي الفعّال مع جميع فئات المجتمع.
وقال الأمين العام لـ"المجمع"، د. محيي الدين عفيفي: إننا نستهدف بهذه المشاركة، دعم خطط التواصل مع جميع فئات المجتمع وتعريفهم بما يقوم به الأزهر الشريف من جهود لإرساء السلام المجتمعي، ومحاربة الفكر المتطرف، والعمل على إرساء قيم المواطنة والحفاظ على الهوية والثقافة المصرية، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة التي تعمل جماعات العنف والتطرف على نشرها بين الناس.
وأضاف أن المجمع يشارك بمجموعة من الإصدارات الفكرية والمجتمعية المهمة التي تعالج قضايا مجتمعية تلامس واقع الناس، وتواجه تحديات المرحلة الراهنة، التي تعاني انتشار بعض المفاهيم المغلوطة والاستغلال الخاطئ للنصوص الشرعية، حيث تناقش تلك الإصدارات قضايا كإشكالية الحاكمية ودار الإسلام ودار الحرب والطائفة الممتنعة والجهاد وغيرها من القضايا التي تستند إليها الجماعات الإرهابية في تنفيذ أعمالها الإجرامية بفهم خاطئ للنصوص، كما تسعرض الإصدارات أيضا قضايا وظواهر مجتمعية مهمة كالتفكك الأسري والعنف المدرسي والتلوث البيئي وغيرها من الظواهر التي تهدد استقرار المجتمع وتنعكس سلبا على معدلات التنمية.
وأوضح أن المجمع يقدم مجموعة من الخدمات للجمهور العام خلال فترة المعرض كخدمة الفتوى المباشرة من خلال أمناء وأعضاء الفتوى، كما يعرض مجموعة من نوادر مخطوطات الأزهر الشريف التي تعود إلى مئات السنين، مشيرا إلى أن مشاركة المجمع العام الماضي حققت جزءًا مهمًا في زيادة التواصل التوعوي والثقافي الفعّال مع جميع فئات المجتمع.
