الموت نهاية كل حي، وسر من أكبر أسرار الحياة، فعلى الرغم من كثرة البحث والتحري داخل هذا العالم سيبقى يغشاه الغموض والريبة، فبين شواهد القبور الشاحبة والغبار الذي يغطي طرقاتها وبين رميم الأجساد وما تبقى من الأكفان حكايات وأسرار تبقى في علم الغيب.
ومن الطبيعي أن الناس يخشون هذا العالم وينفرون منه بل إن مجرد أن يسمعوا كلمة الموت تقبض صدورهم، وما إن مشوا في جنازة تشخص أبصاره ويأخذهم التفكير في هذا المصير المحتوم والمجهول، لكن أن يفضل شخص صحبة الموتى عن الأحياء، بل يكون المكان الأفضل للنوم والراحة؟!
وترصد "البوابة نيوز" حياة ثلاثة أشخاص فروا من ظلم الأحياء إلى صحبة الأموات كل منهم لديه حكاية خاصة وقصة وراء قصة وحكاية غريبة نرصدها في هذا التقرير.