تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يوم 21 من مارس يحتفل العالم بعيد الأم، فنتسعيد مع هذا اليوم ذكرياتنا وطفولتنا ،وهدايا الأم، التي كنا نجمعها من مصروفنا، فقديما كان العلبة الزرقاء التي تحوى المنديل ذو الزهور، وزجاجة الريحة الصغيرة، هي أشهر الهدايا التي كانت تملأ وجهات المحلات، وكما عبر الكتاب والأدباء عن صورة الأم في كتاباتهم وأشعارهم، فهناك من وجه لها رسائل حتى بعد الرحيل.
غرد المؤرخ الكبير عاصم الدسوقى في رسالة حب لأمه قائلاً: "أرسل لكي يا أمي تحياتي.. وأترحم عليكي وعلى روحك الطاهرة، وأتذكردائماً تربيتك لي، وخصوصا في التعامل مع الناس بكل أدب وأخلاق،وخاصة علمتني أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي في التعامل، خصوصا اننا كنا نعيش في حي شبرا، ولهذا نشأت محباً لأهل مصر ومن أهل الشارع والمكان، وهذا بفضل رعايتها وتربيتها، في هذا المجال، ولا أنسى أيضاً أنها علمتني قول الصدق، ولو على نفسي، وبحيث لا ينبغي أن أكذب أبداً، كما علمتني التواضع، وأنه في كل الأحوال أنه ليس من المهم أن نرتدي ملابس غالية الثمن، ولكن لابد أن تكون متناسقة الألوان مع بعضها، لقدأخذت منها الكثير ونقلت منها الكثير لبناتي ... يرحمك الله".