قال الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات عادل حامد، إن الشركة هى إحدى أكبر شركات دافعى الضرائب فى البلاد وتلك المساهمة فى الموازنة العامة للدولة، مضيفا: "الشركة المصرية للاتصالات هى ذراع الدولة فى تنفيذ المبادرات المختلفة فى استراتيجيتها واتساقها مع أهداف الدولة ومبادراتها".
جاء ذلك خلال زيارة وفد لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوى، اليوم الخميس، إلى مقر الشركة بالقرية الذكية.
وأشار حامد إلى أن الشركة باتساعها ووجودها فى كل المحافظات ستضيف إلى خدامتها الحالية ما وصفه بخدمات المحتوى قريبا جدا للعملاء، إضافة إلى التوسع فى شبكات الألياف الضوئية ونقاط التوزيع الذكية وشبكات الفيبر المنزلية لنقل مصر إلى التطور والتحول التكنولوجى "التحول الرقمى".
وفى إطار التوجه المصري لأفريقيا، لفت حامد إلى أنهم يعملون على تنفيذ خطط الدولة للتوسع فى القارة ودعم السوق الأفريقية تزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، موضحا أن تلك المشروعات تبدأ من دول حوض النيل وصولا إلى جنوب أفريقيا والتى ستتمثل فى الاتصال الشبكى والكوابل، الأمر الذى يصب فى مبادرة وطن رقمى، حيث إن دورنا تكنولوجي متمثل فى تحويل مصر لوطن وممر رقمى.
