تشتهر فنادق ومنتجعات مدينة الغردقة باحتفالها بالأعياد والمناسبات فى جميع أوقات العام، وهذا العام لم يكن استثناء، حيث نظمت العديد من المنتجعات السياحية بالمدينة، خلال اليومين الماضيين عددًا من الاحتفالات بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمى بمشاركة المئات من السائحين من جنسيات مختلفة وشملت الاحتفالات مهرجان فواكه مزركش بالبالونات الحمراء وفقرات استعراضية وشملت توزيع الورود الحمراء.
وتفاعل السائحون خلال الاحتفال على أنغام «بشرة خير»، وقاموا بالرقص وسط تصفيق من الجميع بمشاركة فرقة موسيقية وبعض العاملين بالفندق وذلك بين طرقات الفنادق وعلى حمام السباحة.
من جانبه، قال تامر الموجى، المدير العام لأحد المنتجعات السياحية بمدينة الغردقة: «أعددنا منذ فترة للاحتفال بتلك المناسبة، حيث تم تقسيم الاحتفال على ٣ فقرات، تشمل الفقرة الأولى فى الصباح مهرجانًا للفواكه على حمامات السباحة مع رقص مع فريق الإنميشن».
وأضاف الموجى: «الاحتفال شمل العديد من الفقرات بداية من فقرة DJ، ثم فقرة Splash colour، ثم مهرجان الألوان، ثم فقرة فنية لفريق شعبيات، يلى ذلك فقرة لبعض الأغانى الأجنبية».
أما الفقرة الثانية فهى عبارة عن beach party، وهو حفل خصصت فقراته للاحتفال باليوم العالمى للمرأة وعدد من الفقرات الاستعراضية، أما الختام فسيكون فى المساء سيتم توزيع الورود الحمراء على النزيلات بالفندق أثناء دخول المطاعم، ثم dane show على المسرح المكشوف.
وأشار إلى أنهم فى نهاية اليوم الاحتفالى نظموا فقرة عرض للإنميشن للرقص والغناء، وتساعد هذه الفعاليات الإنسان على إخراج الطاقة السلبية منه من خلال تفريغها فى اللعب، كما أنه سيكون أمرًا مميزًا خاصة مع وجود مناسبة اليوم العالمى للمرأة.
جدير بالذكر أن فكرة الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، تعود إلى عام ١٩٠٨ حين خرجت ١٥ ألف امرأة فى مسيرة فى مدينة نيويورك الأمريكية مطالبات بساعات عمل أقصر وأجر أفضل والحق فى التصويت. وبعد عام من تلك المسيرة، أى فى عام ١٩٠٩، أعلن الحزب الاشتراكى الأمريكى ذلك اليوم عيدًا وطنيًا للمرأة.
وفى عام ١٩١٠، اقترحت سيدة تدعى كلارا زيتكين فى مؤتمر دولى للنساء العاملات فى كوبنهاجن بأن يصبح ٨ مارس يومًا عالميًا. وحضر المؤتمر ١٠٠ امرأة من ١٧ دولة وافقن جميعًا بالإجماع على المقترح، وأحتفل بهذا اليوم لأول مرة فى عام ١٩١١، فى كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا، إلى أن أصبح هذا اليوم عيدًا عالميًا فى عام ١٩٧٥، عندما بدأت الأمم المتحدة تحتفل به سنويًا.
جدير بالذكر أنّ السائحين من جميع أنحاء العالم يحرصون على زيارة مدينة الغردقة فى جميع الاحتفالات والأعياد للاستمتاع بشواطئها المطلة على ساحل البحر الأحمر الذى يتميز بالمياه الفيروزية والشعاب المرجانية بالإضافة إلى طقس الغردقة المشمس طوال العام، ما يجعلها الوجهة الأفضل للعديد من الناس. وتتميز الغردقة بالعديد من الأماكن السياحية المتنوعة مثل متحف الرمال وجزيرة جفتون بالإضافة إلى أكواريوم الذى يعتبر متحفًا كبيرًا للأحياء المائية ٢٤ معرضًا، من بينها نفق سمك القرش، والغابات المطيرة، ووادى الحيتان.
