الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

سلطنة عمان تستضيف المعرض الدولي للصناعات الحرفية الثاني

المعرض الدولي للصناعات
المعرض الدولي للصناعات الحرفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة في الهيئة العامة للصناعات الحرفية، المعرض الدولي للصناعات الحرفية في نسخته الثانية خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية اليوم الثلاثاء أن المعرض يعتبر أكبر تجمع حرفي دولي تستضيفه عُمان بهدف إذكاء التنافس التسويقي بين المشاريع الحرفية، وتعزيز إقبال الشباب على قطاع الصناعات الحرفية، حيث يستقطب المعرض بين أروقته كفاءات حرفية بارزة محلية ودولية في شتى مجالات الحرف والصناعات اليدوية.
وتشارك في المعرض الدولي للصناعات الحرفية إلى جانب سلطنة عُمان مجموعة من الدول الرائدة في الصناعات الحرفية والمهن التقليدية، منها: مصر ولبنان والجزائر والأردن والمغرب وفلسطين قطر والبحرين بالإضافة إلى إيران والهند وسريلانكا والصين وتايلند وطاجيكستان وجنوب أفريقيا، وسيتم خلال المعرض عرض أبرز الحرف المطورة في مجالات متعددة.
وذكرت الوكالة أن سلطنة عُمان تسعى من خلال استضافتها للمعرض إلى تأمين تبادل الخبرات بين الحرفيين المشاركين والاطلاع على تجارب الدول الأخرى في مجالات صناعة الهوية الترويجية للمؤسسات، والاستفادة من شتى المهارات التسويقية والترويجية بما يسهم في تنمية المعارف والآليات المتبعة في تحقيق الإنتاجية والربحية.
وتعمل الهيئة العامة للصناعات الحرفية العُمانية وبصور متعددة على تعزيز مجالات التعاون المشترك مع كافة المنظمات والهيئات المعنية بقطاع الصناعات الحرفية، إلى جانب ما يتصل بهذا القطاع من تطوير وتنمية بالإضافة إلى حماية حقوق الملكية الفكرية للموروثات الحرفية.
يُشار إلى أن سلطنة عُمان لها دور ريادي في تأسيس قنوات من الشراكة العالمية الهادفة إلى تحقيق تفاهمات تعنى بصون الموروثات المعبرة عن الهوية الوطنية، كما أنها تسعى من أجل المشاركة في تنفيذ مختلف المبادرات المتعلقة بحماية الصناعات الحرفية وتطويرها وتهيئة كافة مجالات التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية.
كما تسعى السلطنة إلى التأكيد على أهمية تأصيل الموروثات الحرفية وتوثيق هويتها الوطنية بما يضمن استمرارية إنتاج الحرف، وبما ينمي من زيادة إقبال الأيدي العاملة الوطنية إليها باعتبار القطاع الحرفي من القطاعات الواعدة الآخذة في النمو مع تحقيقها لمعدلات مساهمة متزايدة في الناتج الوطني ومستوى الدخل لدى شاغلي الحرف.