الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

السيسي يستقبل رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان، وزير دولة الكرسي الرسولي والممثل الخاص لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير دولة الكرسي الرسولي بالقاهرة.
وطلب الرئيس نقل تحياته إلى قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مشيرًا إلى ما يحظى به قداسة البابا من تقدير واحترام لدى الشعب المصري، منوهًا إلى التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الثنائية بين مصر والفاتيكان خلال الأعوام الماضية، خاصة الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس إلى مصر عام 2017، وعودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان.
وأكد الرئيس النهج الحالي للدولة المصرية في إرساء قيم التعايش وحرية العبادة، مشيرًا إلى أن تلك الثقافة بدأت بالفعل في مصر وستنتشر في المنطقة بطبيعة الحال مع مرور الوقت، منوهًا إلى توقيع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وثيقة "الأخوة الإنسانية" مؤخرًا، بما يسهم في تعزيز تلك الثقافة.
وأوضح الرئيس أنه في المقابل يجب تفهم خصوصية ثقافة المنطقة بما تضمه من معايير ومبادئ وهو الأمر الذي يتطلب التفهم والتفاعل مع تلك الثقافة في إطار من القبول والاحترام.
من جانبه أكد الكاردينال ساندري تقديره لمصر قيادة وشعبًا، حيث نقل تحيات البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للرئيس، مشيرًا إلى ما يكنه قداسته من محبه لمصر، ومعربًا عن حرص الفاتيكان على تعزيز أواصر التعاون مع مصر بما يسهم في تدعيم ثقافة الحوار والتعايش والسلام والحوار بين الأديان.
وشهد اللقاء استعراض ما يواجهه العالم حاليًا من تصاعد نبرات التطرف والتشدد والإقصاء، الأمر الذي يتطلب تضافر جميع الجهود لإعلاء قيم التعايش والتسامح بين جميع الشعوب، ومد جسور التفاهم والإخاء، وتعزيز دور الفاتيكان في احتواء تلك الظاهرة، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار أن مصر والفاتيكان لديهما مجال واسع للتعاون في ترسيخ مبادئ الوسطية ونبذ العنف والفكر المتطرف والإرهاب، ومشيرًا إلى استمرار مصر في تأكيد مبدأ المواطنة وحرية العقيدة التي يتمتع بها جميع المواطنين. 
وفى هذا السياق أكد الكاردينال ليوناردو ساندري، أن الخطوات التي تنتهجها الدولة مثل افتتاح "كاتدرائية ميلاد المسيح" جنبًا إلى جنب مع مسجد الفتاح العليم في العاصمة الإدارية الجديدة، تعد رسالة محبة وسلام للعالم أجمع، وتعكس إرادة سياسية لترسيخ مفاهيم المواطنة والتسامح والتعايش بين جميع المصريين.