استعرض الدكتور محمود ميدان، عميد كلية الطب بنين الأزهر بدمياط، انجازات الكلية خلال الفترة الماضية وخدماتها ومشاركاتها الإيجابية في المجتمع المدني خلال لقاء بالدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، بحضور الدكتور راشد محمد راشد، عميد كلية الطب بنات بدمياط، الدكتور عزت عطوة، وكيل طب بنين لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عصمان طمان وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد العال، وكيل كلية الطب بنات بدمياط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور صلاح عبد الغنى، مدرس جراحة التجميل بالكلية.
استعرض ميدان، انجازات الكلية والمستشفى، مؤكدًا أنها تأتي برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ودعم ومتابعة من فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، موضحا أنه على رأس هذه الانجازات وجود جهاز الجمانايف، والذي يعد أحدث ثلاثة أجهزة في مصر، معلنا أنه سيتم افتتاح مبنى الباطنة التخصصي قريبًا، وهو أحد خمسة مراكز متخصصة جارى العمل بهم.
وتطرق حديث الوفد الرفيع المستوى مع محافظ دمياط إلى إنشاء وحدة الحروق بالجهود الذاتية، بمتابعة دقيقة من الدكتور عصام طمان، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وأستاذ جراحة التجميل، وعن دور الكلية بتسيير القوافل الطبية بجميع قرى ومدن محافظة دمياط، والمساهمة في حملة 100مليون صحة والتي انطلقت تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لعلاج فيرس C والأمراض السارية في سبيل توسع الحملة لتشمل الأعمار أقل من 18 عاما، بحيث تشمل أطفال وتلاميذ وطلاب المدارس بمرحلة التعليم قبل الجامعي.
كما تم تناول تفعيل بروتوكول التعاون بين الكلية ومديرية الشئون الصحية بدمياط بخصوص مستشفى الطوارئ بكفر سعد، وخاصة تنظيم ومتابعة الحالات الحرجة التي تحتاج إلى عناية مركزة لتخفيف العبء عن الأهالي في البحث عن مكان بالعناية المركزة ليكون هناك تنظيم في استقبال الحالات، وعن ايجاد حلول لمشكلة العجز في التمريض بالتعاون مع الكلية ومستشفى الأزهر بدمياط ومستشفيات الصحة بدمياط، وهذا دور الكلية وتأثيرها في المحيط الذي تعيش فيه نابعًا من دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة كأحد معايير الجودة في الأداء.
يذكر أن كلية الطب بدمياط جامعة الأزهر ستتقدم خلال شهرين بملفها للاعتماد من الهيئة القومية للاعتماد وضمان الجودة لتكون قاب قوسين أو أدنى من الاعتماد حيث تطبيق برنامج الطب التكاملي الجديد على طلاب الفرقة الأولى هذا العام وهو 5+2 بدلًا من 6+1، حيث يدرس الطالب خمس سنوات مع سنتين تدريب عملي أكلينيكي بالمستشفى حتى يحصل على ترخيص مزاولة مهنة بعد اجتياز امتحان عام على مستوى الدولة لتكتمل المنظومة الصحية في مصر على أكمل وجه أسوة بما يتم تطبيقه بالدول المتقدمة عالميًا في هذا المجال.
