نعى الكاتب الصحفى إيهاب شام الأديب الكبير فؤاد حجازي والذى رحل عن عالمنا اليوم الجمعة عن عمر يناهز 81 عاما بعد صراع مع المرض.
وقال شام في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز":"عرفت الأديب الكبير فؤاد حجازى من عشرين عاما فى مقتبل حياتى المهنية فى الصحافة، عندما كلفت بعمل حوار صحفى حول أعماله الأدبية وبيئته التى تربى فيها وأثرت على منجزه الإبداعي"
وتابع:" عندما قابلته فى بلدنا المشتركة مدينة المنصورة فى نادى طلخا، وجدته هادئا رقيقا مبتسما كعادة الكبار فى عملية الإبداع.. وتحاورت معه ولاحظت أن واقعة الأدبى يختلف عن الكثير من الأدباء خصوصا أبناء جيله، حيث ان كتاباته تغوص فى الواقع بهمومه ومشكلاته ويجسدها بأسلوب رشيق يعبر عن دفء الصورة وشفافيتها ".،
واكد ان الأديب الراحل ترك لنا تراثا من الروايات والقصص القصيرة أهمها " الأسرى يقيمون المتاريس" هذا العمل الذى عبر من خلاله عن حكاياته فى الأسر على يد الصهاينة حيث قبع فى سجن عتليد عدة اشهر، رصدها بكل دقة..وهذا العمل وغيره تم ترجمته الى العديد من اللغات ويدرس فى الجامعات الاجنبية.
وأختتم شام:"رحل اديبنا الكبير ولم ترحل اعماله التى مازالت ولاتزال عالقة فى أذهان من غاص بداخلها وتأثر بها..رحل حجازى ولم ترحل ابتساماته الرقيقة التى مازالت تملأ الواقع الثقافى رغم ألامه".
