الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

9 معلومات عن مؤتمر ميونخ للأمن بحضور السيسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مدينة ميونخ الألمانية، اليوم الخميس، للمشاركة في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن لعام 2019، أحد أكبر وأهم الفعاليات الدولية التي تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم.
ويتحدث "السيسي"، فى الجلسة الرئيسية، صباح السبت، بمشاركة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، الأمر الذى يؤكد المكانة التى يحظى بها لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية، فضلًا عن الأهمية التى تعلقها تلك الدوائر على دور مصر فى المنطقة والحفاظ على استقرارها، خاصةً فى إطار التصدى للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وفيما يلي 9 معلومات عن مؤتمر ميونخ للأمن: 
1- تعد المرة الأولى منذ تأسيس المؤتمر عام 1963 التى يتحدث فيها رئيس دولة غير أوروبية، الرئيس عبد الفتاح فى الجلسة الرئيسية، ما يؤكد المكانة التى يحظى بها الرئيس لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية.
2- تأسس المؤتمر عام 1963 كأحد وسائل التقريب بين وجهات نظر كبار القادة فى العالم لتفادى نشوب حروب عالمية جديدة، وبالرغم من تغير اسم المؤتمر على مدار العقود الماضية عدة مرات حتى استقر على اسمه الراهن، إلا أن الهدف منه لم يتغير، إنما تطور المؤتمر حتى ارتفع عدد المشاركين به من 60 شخصًا عام 1963، أبرزهم هنرى كيسينجر وهيلموت شميتد، إلى وصل فى الدورة الـ54 للمؤتمر عام 2018 إلى ما يقرب من 350 مشاركا من كبار المسئولين الذين يمثلون 70 دولة. 
وينتظر أن يتضاعف عدد المشاركين فى دورته الخامسة والخمسين، التى تعقد فى فبراير 2019، ليصل إلى ما يقرب من 700 مشارك و1200 صحفي.
3- فاق مؤتمر ميونخ للأمن فى أهميته مؤتمر دافوس الاقتصادى، وأصبح أهم مؤتمر دولى للأمن فى العالم يشارك به رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية والوزراء وأعضاء البرلمان والممثلين رفيعى المستوى للقوات المسلحة والمجتمع المدنى، بالإضافة إلى ممثلى دوائر الأعمال ووسائل الإعلام.
4- يرأس المؤتمر منذ عام 2009 الدبلوماسى الألمانى السابق، وسفير ألمانيا الأسبق فى "واشنطن"، "فولفجانج إيشينجر"، والذى حول المؤتمر لمنظمة غير هادفة للربح منذ 2011 يتولى رئاستها منذ ذلك الوقت، بهدف معالجة القضايا الأمنية ومناقشة وتحليل التحديات الأمنية الرئيسية الحالية والمستقبلية من خلال المناقشة وتبادل الآراء حول تطوير العلاقات عبر الأطلنطى وكذلك الأمن الأوروبى والعالمى ويتم تنظيم المؤتمر كحدث خاص غير رسمى دون اتخاذ قرارات حكومية مُلزمة ولا يصدر عنه بيان نهائى مشترك. 
5- شهد عام 2009 بداية التحولات الكبرى فى مؤتمر ميونخ للأمن تحت قيادة رئيسه الراهن "إيشينجر"، حيث شارك بدورة مؤتمر ميونخ للأمن هذا العام أكثر من 50 وزيرًا و12 رئيس دولة وحكومة من جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك نائب الرئيس الأمريكى "جو بايدن" والرئيس الفرنسى حينئذٍ "نيكولا ساركوزى" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" ورئيس الوزراء البولندى فى ذلك الوقت "دونالد تاسك" (الذى يتولى حاليًا رئاسة المجلس الأوروبى). 
6- كما بدأ المؤتمر فى عام 2009 أيضًا منح جائزة بإسم "إيفالد فون كليست"، الذى أسس مؤتمر ميونيخ للأمن، للأفراد الذين ساهموا بشكل بارز فى حل النزاعات وإقرار السلم الدولى ومن أبرز الفائزين بها "هنرى كيسنجر" وخابيير سولانا".
7- وبدأ فى ذات العام أيضًا عقد ما يسمى باجتماعات "مجموعة النواة" لمؤتمر ميونخ للأمن MSC Core Group Meeting، من خلال دعوة عدد من المشاركين المتميزين رفيعى المستوى لمناقشة قضايا السياسة الأمنية الدولية الحالية بشكل غير معلن، حيث عقدت تلك الاجتماعات فى واشنطن عام 2009 / موسكو عام 2010 / بكين عام 2011 / الدوحة عام 2013 / عُقد اجتماع ثان للمرة الأولى فى عام 2013 فى واشنطن / ثم نيودلهى عام 2014 / فيينا عام 2015 ثم اجتماع آخر فى طهران فى أكتوبر 2015، وكانت الموضوعات الرئيسية للاجتماع تنفيذ اتفاق فيينا بشأن البرنامج النووى الإيرانى والوضع السياسى فى المنطقة، وشدد وزير الخارجية الألمانى "شتاينماير" الذى افتتح المؤتمر مع وزير الخارجية الإيرانى "ظريف" على أهمية الشفافية والثقة فى التنفيذ الناجح لاتفاقية فيينا.
8- فى أبريل 2016، تم عقد اجتماعات "مجموعة النواة" لمؤتمر ميونخ للأمن MSC Core Group Meeting بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان الوضع الأمنى فى أفريقيا، ومكافحة الإرهاب الدولى، والتحديات التى يطرحها تغير المناخ والأوبئة من الموضوعات الأساسية فى الاجتماع، ثم عقد اجتماع آخر فى بكين فى نوفمبر 2016، وسوف تستضيف القاهرة أحد الإجتماعات القادمة لمجموعة النواة.
9- من أهم الأحداث التى شهدها ميونخ للأمن على مدار تاريخه كان تبادل كل من وزير الخارجية الروسى "لافروف" ووزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" أدوات التصديق على معاهدة ستارت الجديدة (معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية) فى دورة المؤتمر لعام 2011.