يحل عيد الحب فى منتصف شهر فبراير من كل عام، ومعه تتجدد قصص الحب التى تتوهج فيها المشاعر، وأخرى انتهت وما زالت ذكريات الفراق الحزينة تؤلم أبطالها، مشاعر زائفة تنكشف ومواقف سعيدة يوثقها «العشاق» فى ذلك اليوم ويعيشون على أثرها حتى العام المقبل. يقول إسلام ناجح، إن «الفلانتين» يعتبر من أسوأ المناسبات التى تأتى عليه، حيث يتذكر فيه صفحة حبه الأول التى انطوت منذ عامين، ذهبت حبيبته وتركته فريسة سهلة المنال تحيط به الذكريات المؤلمة من كل جانب، صور وهدايا سابقة يسترجعها عقله ويتأثر بها قلبه، بينما هناك عشاق يملئون الشوارع التى كان يسير فيها بصحبة حبيبته، فيظن أنه يمتلك الكون كله فى قبضة يده، مشيرا إلى أن كل ذلك الحب انتهى فجأة بموافقة الحبيبة على خطوبتها من رجل آخر. وتقول روان أبو بكر: «بما إنى إسكندرانية، عادة كنت أتابع خط سير الحبيبة، بينزلوا الصبح يشربوا حاجة فى منطقة جليم، وبعد كده يروحوا كوبرى ستانلى شايلين الهدايا ومعاهم قفل بيكتبوا اسمهم عليه ويقفلوه فى حديد سور الكوبري، ويرموا المفتاح فى البحر عشان حبهم يدوم، بس مش هعرف أتابعهم السنادى عشان مذاكرة الثانوية». ويضيف أحمد رضا: «حبيبتى مالية عليا حياتى، ولو أطول أجيبلها حتة من السماء وأخلى أيامنا كلها فلانتين هعمل كده، وفى الأول وفى الآخر الهدية مش بقيمتها، كفاية أنك فاكرها، البنات عموما بيفرحوا بالاهتمام جرب بس اهتم بيها وحاول تفرحها هتلاقيك ملكت قلبها». وتختتم إسراء أشرف قائلة: «الفلانتين بقى بيكشف اللى بيحب بصحيح من اللى بيخدع ويخون باسم الحب وهو مرتبط بأكتر من واحدة، لأن أكيد اللى يحاول يهرب من حبيبته ويخترع أى ظرف عشان ميقضيش اليوم ده معاها بيبقى مرتبط بأكتر من واحدة وبيخدعهم كلهم، وهنا البنت الذكية بتكشفه على حقيقته وتسيبه».
بائع الهدايا: الأشيك طبعا أنك تدخل على حبيبتك ببوكس كامل، وده بيكون فى حدود ٥٠٠ جنيه، ويضم أشياء كثيرة مثل: دبدوب، بلورة، شوكولاتات كتير، رسالة حب، لفة فخمة، وممكن سعره يزيد حسب الطلب لو حد حب يضيف حاجة تاني».
